" الرأي " تفتح ملف المشاركة في البطولات الخارجية العفيفي : لسنا مطية للأخرين ونسعى لتطوير مستوانا الكروي. اليازجي : مطلوب تقنين المشاركات مع تقييم أوضاعنا أولاً بأول. الغول : يجب المشاركة بجدارة وفعالية من أجل المنافسة والفوز.

 تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم

" الرأي " تفتح ملف المشاركة في البطولات الخارجية

العفيفي : لسنا مطية للأخرين ونسعى لتطوير مستوانا الكروي.

اليازجي : مطلوب تقنين المشاركات مع تقييم أوضاعنا أولاً بأول.

الغول : يجب المشاركة بجدارة وفعالية من أجل المنافسة والفوز.

تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم " الرأي " تفتح ملف المشاركة في البطولات الخارجية العفيفي : لسنا مطية للأخرين ونسعى لتطوير مستوانا الكروي. اليازجي : مطلوب تقنين المشاركات مع تقييم أوضاعنا أولاً بأول. الغول : يجب المشاركة بجدارة وفعالية من أجل المنافسة والفوز. كثر الحديث في الآونة الأخيرة، حول جدوى المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية، وانقسم الشارع الرياضي الفلسطيني على نفسه، ففريق يطالب بوقف كافة المشاركات لفترة زمنية تصل من ثلاث إلى خمس سنوات مع إفساح المجال للمشاركات الفردية، وآخر يؤكد على ضرورة الاستمرار في المشاركات، نظرة العوائدها الايجابية على الرياضة الفلسطينية. لكن يبقى سؤال جدير بالإجابة.. هل نشارك من أجل المشاركة أم من أجل المنافسة؟ البعض يقول إن الهزائم القاسية التي لحقت بفرقنا الفلسطينية تؤثر سلبا على مستوى لاعبينا، وبعضهم يدحض ذلك ويقول: إن الاحتكاك بالفرق الكبيرة مثل الأهلي المصري، يكسب لاعبينا مهارات فردية يحسن من أدائهم على البساط الأخضر. والرأي تفتح ملف المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية لاسيما بطولات الأندية العربية الدوري كرة القدم والكأس.   توفر الكفاءات مع قلة الإمكانات يقول العميد أحمد العفيفي (أبو نضال)، رئیس اتحاد الكرة إن فلسطين لديها الكفاءات البشرية | على الصعيد الرياضي إلا أنها تنقصها الإمكانات والتجهيزات الرياضية، وبعبارة صريحة فإن البنية التحتية الرياضية غير متوفرة بالشكل المطلوب، إلى حد أن ملاعبنا غیر معشبة سوى ملعب أريحا.   وأوضح العفيفي أن قلة الإمكانات لا تعني عدم المشاركة في البطولات الخارجية، حيث أثبت نادي الأمعري وجوده في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في تونس مؤخرا على الرغم من هزيمته القاسية من النادي الأهلي المصري، وكاد أن يتغلب على الفريق الكويتي. ورفض العفيفي رفضا مطلقا أن تكون الفرق الرياضية الفلسطينية مطية للآخرين، أو سلما لصعود الأندية الكبيرة إلى النهائيات، مشيرا إلى مستوى الفرق الفلسطينية في الستينات بأنها حينذاك كانت من أفضل الفرق الموجودة على الساحة العربية ،واعدا الجماهير الكروية الفلسطينية رؤية الرياضة الفلسطينية بثوب جديد وبمستوى أرقى من ذي قبل، ضمن تصفيات بطولة آسيا للشباب تحت سن ۱۸ سنة، موضحا أن التجهيز والإعداد للمنتخب الفلسطيني جار على قدم وساق، وسيضم المنتخب أفضل اللاعبين على مستوى الوطن، مبينا أن الأندية المحلية لديها من الطاقات والكفاءات ما يكفي إلا أنها تحتاج لمن يصقلها ويهيئوها حتى تكون بالمستوى المطلوب.   ونفى العفيفي علمه بما أثير عن وقف المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية لفترة زمنية تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات مع إفساح المجال للمشاركة الفردية، معقبا أن الألعاب الفردية أو الجماعية في تقديره ليست بالمستوى الفني المطلوب، وتحتاج لمزيد من بذل الجهد والعطاء، فالرياضة أصبحت علما يدرس وليست مجرد لياقة بدنية. وشدد على ضرورة استمرار المشاركات الفلسطينية في البطولات الخارجية مؤكدا فوائدها وانعكاساتها الإيجابية على رياضتنا الوطنية.  وعبر العفيفي عن أمله في وضع خطة شاملة ترتكز على أسس سليمة من أجل النهوض بالرياضة الفلسطينية والارتقاء بمستواها الفني، حيث بوشر العمل مع الاتحادات العربية على إقامة دورات تدريبية وتحكيمية وتنظيمية وتأهيلية ونحاول قدر المستطاع المشاركة في البطولات الخارجية بما يتناسب مع الأرقام الأخرى بحيث تكون المشاركة مدروسة وفعالة وتحقق نتائج جيدة. وعن تمثيل الأندية في هذه البطولات أوضح العفيفي أن هذه ليست مشكلة اتحاد الكرة وانما مشكلة الأندية التي تحاول التفرد بالتمثيل، دون تعزيز فرقها بلاعبي تعزيز رغم أن الاتحاد العربي منح فلسطين ميزة عن غيرها من الدول لتعزيز وتطعيم الفريق الفلسطيني المشارك في البطولات العربية بلاعبين من أندية أخرى، مضيفا أن القرار في نهاية الأمر بيد اتحاد الكرة وليس بيد الأندية، لأن الاتحاد هو المسؤول عن النتائج سواء كانت سلبية أم إيجابية.  أما تشكيل المنتخب الفلسطيني لكرة القدم فهو يخضع لقاعدة الأحسن والأفضل، بغض النظر عن كونه من أندية قطاع غزة أو من أندية الضفة فاللاعب الأحسن يتم اختياره، نافيا بذلك ما يشاع عن تقاسم المنتخب بين الضفة وغزة.  تقنين المشاركات  من جهته قال أحمد اليازجي وكيل وزارة الشباب والرياضة إن المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية يجب أن تتوافق وتنسجم مع امكانياتنا الفنية والإدارية والتنظيمية بحيث يكون هناك تقنين لهذه المشاركات مع عدم وقفها.   وأوضح أن مشاركتنا لا يجب أن تكون من أجل المشاركة فقط، بل تكون من أجل المنافسة، مشيرا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعد خطة رياضية شاملة بهدف الارتقاء بالمستوى والأداء الرياضي، وذلك حتى تعود الرياضة الفلسطينية إلى سابق عهدها قبل عام 67.   ونوه اليازجي أن الخطة تنطلق من مهمتين رئيستين، أولاهما إيجاد المؤسسة الرياضية الفلسطينية بشمولية مسؤولياتها وواجباتها في كافة الألعاب، وثانيتهما: توفير الملاعب والصالات، فرياضتنا لا تستطيع النهوض دونها، مؤكدا أن وزارة الرياضة والشباب تولي اهتماما خاصا على صعيد بناء المنشآت الرياضية. وأضاف اليازجي أن المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية تتطلب خطة متكاملة ترتكز على أسس سليمة في مجال التدريب، خاصة  وأن التدريب الصحيح يعتبر الخطوة الأولى في الاتجاه السليم، مبينا أن مدربين كثيرين جاءوا لفلسطين من أجل تولي هذه المهام خاصة من إيطاليا وألمانيا وفرنسا والأرجنتين كذلك خبراء قدموا من مصر والأردن.   وشدد اليازجي على ضرورة الإعداد والتجهيز المناسب بالنسبة للبطولة الآسيوية التي ستشارك فلسطين بها، مؤكدا أن المشاركة يجب أن تكون بما يليق باسم فلسطين وعراقتها وتاريخها.  من المشاركة إلى المنافسة  أما خضر الغول مدير الأنشطة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة فقد قال: إن كافة الأجهزة والمؤسسات الرياضية، سواء الاتحادات الرياضية أو اللجنة الأولمبية مطالبة بدراسية مشاركتها الخارجية بمزيد من الجدية، موضحا أن رأي وزارة الرياضة هو عدم وقف المشاركات مع التشديد على ضرورة دراسة كل مشاركة على حده، مع أخذ الرأي الفني فيها، وتقييم مستوى الفريق المشارك.   وقال: إن هذا الموضوع كان مدار بحث ونقاش بين وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة بهدف وضع خطة مناسبة لمشاركتنا الخارجية. وأوضح الغول أن مشاركتنا السابقة كانت تتم على أساس إثبات وجودنا مع رفع العلم  الفلسطيني إضافة إلى الاحتكاك بالمستويات الأخرى والاستفادة من خبرات فرق الدول المشاركة في البطولة، ولم نصل حتى هذه اللحظة إلى مشاركة تنافسية. ونوه الغول أن فلسطين لا يمكنها دائما أن تقبع في المراكز المتأخرة، ولا يمكن الموافقة على أن تكون فرقنا لقمة سائغة أمام الآخرين، مما يتطلب الأمر التأني في المشاركة مع اختيار الفرق المؤهلة حقا لتمثيل فلسطين في المحافل الرياضية العربية والدولية، كذلك يجب أن تتم المشاركة بفاعلية وجدارة أكثر من ذي قبل، مع التأكيد أن المشاركة من أجل رفع العلم الفلسطيني قد عفا عليها الزمن، وأيضا تتم المشاركة من خلال معطيات مقدمة من قبل الأجهزة الفنية والإدارية المشاركة.   وأوضح الغول أن أحقية المشاركة في البطولات الخارجية هي للنادي الفائز ببطولة الدوري أو في بطولة الكأس، وليس من حق أي ناد أن يملي مشاركته أو يفرضها، والتمثيل من حق أندية القطاع والضفة على السواء، إضافة الأبناء فلسطين في الشتات، لكن إجراءات الاحتلال تمنع الالتقاء الرياضي و تضع الكثير من العراقيل أمام الرياضة الفلسطينية، فالفرق الرياضية لا تستطيع التنقل ما بين الضفة وغزة، مما دعا لإقامة بطولتين واحدة في غزة وأخرى في الضفة، مع العلم أنه عندما أتيح اللقاء مع أبناء الشعب الفلسطيني استطعنا تحقيق نتائج مرضية خاصة عندما تعادلنا مع المنتخب الأردني.   ورفض الغول فكرة زج لاعبي المنتخب الفلسطيني ضمن الأندية المشاركة، لأن هذا يسييء للمنتخب الوطني الذي يمثل كافة الأندية الفلسطينية، لكن من حق الأندية تعزيز صفوفها بلاعبين ضمن المنتخب الوطني الذي يشارك فقط ضمن بطولات الدول والقارات.

كثر الحديث في الآونة الأخيرة، حول جدوى المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية، وانقسم الشارع الرياضي الفلسطيني على نفسه، ففريق يطالب بوقف كافة المشاركات لفترة زمنية تصل من ثلاث إلى خمس سنوات مع إفساح المجال للمشاركات الفردية، وآخر يؤكد على ضرورة الاستمرار في المشاركات، نظرة العوائدها الايجابية على الرياضة الفلسطينية. لكن يبقى سؤال جدير بالإجابة.. هل نشارك من أجل المشاركة أم من أجل المنافسة؟ البعض يقول إن الهزائم القاسية التي لحقت بفرقنا الفلسطينية تؤثر سلبا على مستوى لاعبينا، وبعضهم يدحض ذلك ويقول: إن الاحتكاك بالفرق الكبيرة مثل الأهلي المصري، يكسب لاعبينا مهارات فردية يحسن من أدائهم على البساط الأخضر. والرأي تفتح ملف المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية لاسيما بطولات الأندية العربية الدوري كرة القدم والكأس.

 توفر الكفاءات مع قلة الإمكانات

يقول العميد أحمد العفيفي (أبو نضال)، رئیس اتحاد الكرة إن فلسطين لديها الكفاءات البشرية | على الصعيد الرياضي إلا أنها تنقصها الإمكانات والتجهيزات الرياضية، وبعبارة صريحة فإن البنية التحتية الرياضية غير متوفرة بالشكل المطلوب، إلى حد أن ملاعبنا غیر معشبة سوى ملعب أريحا.

 وأوضح العفيفي أن قلة الإمكانات لا تعني عدم المشاركة في البطولات الخارجية، حيث أثبت نادي الأمعري وجوده في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في تونس مؤخرا على الرغم من هزيمته القاسية من النادي الأهلي المصري، وكاد أن يتغلب على الفريق الكويتي. ورفض العفيفي رفضا مطلقا أن تكون الفرق الرياضية الفلسطينية مطية للآخرين، أو سلما لصعود الأندية الكبيرة إلى النهائيات، مشيرا إلى مستوى الفرق الفلسطينية في الستينات بأنها حينذاك كانت من أفضل الفرق الموجودة على الساحة العربية ،واعدا الجماهير الكروية الفلسطينية رؤية الرياضة الفلسطينية بثوب جديد وبمستوى أرقى من ذي قبل، ضمن تصفيات بطولة آسيا للشباب تحت سن ۱۸ سنة، موضحا أن التجهيز والإعداد للمنتخب الفلسطيني جار على قدم وساق، وسيضم المنتخب أفضل اللاعبين على مستوى الوطن، مبينا أن الأندية المحلية لديها من الطاقات والكفاءات ما يكفي إلا أنها تحتاج لمن يصقلها ويهيئوها حتى تكون بالمستوى المطلوب.

 ونفى العفيفي علمه بما أثير عن وقف المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية لفترة زمنية تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات مع إفساح المجال للمشاركة الفردية، معقبا أن الألعاب الفردية أو الجماعية في تقديره ليست بالمستوى الفني المطلوب، وتحتاج لمزيد من بذل الجهد والعطاء، فالرياضة أصبحت علما يدرس وليست مجرد لياقة بدنية. وشدد على ضرورة استمرار المشاركات الفلسطينية في البطولات الخارجية مؤكدا فوائدها وانعكاساتها الإيجابية على رياضتنا الوطنية.

وعبر العفيفي عن أمله في وضع خطة شاملة ترتكز على أسس سليمة من أجل النهوض بالرياضة الفلسطينية والارتقاء بمستواها الفني، حيث بوشر العمل مع الاتحادات العربية على إقامة دورات تدريبية وتحكيمية وتنظيمية وتأهيلية ونحاول قدر المستطاع المشاركة في البطولات الخارجية بما يتناسب مع الأرقام الأخرى بحيث تكون المشاركة مدروسة وفعالة وتحقق نتائج جيدة. وعن تمثيل الأندية في هذه البطولات أوضح العفيفي أن هذه ليست مشكلة اتحاد الكرة وانما مشكلة الأندية التي تحاول التفرد بالتمثيل، دون تعزيز فرقها بلاعبي تعزيز رغم أن الاتحاد العربي منح فلسطين ميزة عن غيرها من الدول لتعزيز وتطعيم الفريق الفلسطيني المشارك في البطولات العربية بلاعبين من أندية أخرى، مضيفا أن القرار في نهاية الأمر بيد اتحاد الكرة وليس بيد الأندية، لأن الاتحاد هو المسؤول عن النتائج سواء كانت سلبية أم إيجابية.

أما تشكيل المنتخب الفلسطيني لكرة القدم فهو يخضع لقاعدة الأحسن والأفضل، بغض النظر عن كونه من أندية قطاع غزة أو من أندية الضفة فاللاعب الأحسن يتم اختياره، نافيا بذلك ما يشاع عن تقاسم المنتخب بين الضفة وغزة.

تقنين المشاركات

من جهته قال أحمد اليازجي وكيل وزارة الشباب والرياضة إن المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية يجب أن تتوافق وتنسجم مع امكانياتنا الفنية والإدارية والتنظيمية بحيث يكون هناك تقنين لهذه المشاركات مع عدم وقفها.

 وأوضح أن مشاركتنا لا يجب أن تكون من أجل المشاركة فقط، بل تكون من أجل المنافسة، مشيرا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعد خطة رياضية شاملة بهدف الارتقاء بالمستوى والأداء الرياضي، وذلك حتى تعود الرياضة الفلسطينية إلى سابق عهدها قبل عام 67.

 ونوه اليازجي أن الخطة تنطلق من مهمتين رئيستين، أولاهما إيجاد المؤسسة الرياضية الفلسطينية بشمولية مسؤولياتها وواجباتها في كافة الألعاب، وثانيتهما: توفير الملاعب والصالات، فرياضتنا لا تستطيع النهوض دونها، مؤكدا أن وزارة الرياضة والشباب تولي اهتماما خاصا على صعيد بناء المنشآت الرياضية. وأضاف اليازجي أن المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية تتطلب خطة متكاملة ترتكز على أسس سليمة في مجال التدريب، خاصة

وأن التدريب الصحيح يعتبر الخطوة الأولى في الاتجاه السليم، مبينا أن مدربين كثيرين جاءوا لفلسطين من أجل تولي هذه المهام خاصة من إيطاليا وألمانيا وفرنسا والأرجنتين كذلك خبراء قدموا من مصر والأردن.

 وشدد اليازجي على ضرورة الإعداد والتجهيز المناسب بالنسبة للبطولة الآسيوية التي ستشارك فلسطين بها، مؤكدا أن المشاركة يجب أن تكون بما يليق باسم فلسطين وعراقتها وتاريخها.

من المشاركة إلى المنافسة

 أما خضر الغول مدير الأنشطة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة فقد قال: إن كافة الأجهزة والمؤسسات الرياضية، سواء الاتحادات الرياضية أو اللجنة الأولمبية مطالبة بدراسية مشاركتها الخارجية بمزيد من الجدية، موضحا أن رأي وزارة الرياضة هو عدم وقف المشاركات مع التشديد على ضرورة دراسة كل مشاركة على حده، مع أخذ الرأي الفني فيها، وتقييم مستوى الفريق المشارك.

 وقال: إن هذا الموضوع كان مدار بحث ونقاش بين وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة بهدف وضع خطة مناسبة لمشاركتنا الخارجية. وأوضح الغول أن مشاركتنا السابقة كانت تتم على أساس إثبات وجودنا مع رفع العلم

الفلسطيني إضافة إلى الاحتكاك بالمستويات الأخرى والاستفادة من خبرات فرق الدول المشاركة في البطولة، ولم نصل حتى هذه اللحظة إلى مشاركة تنافسية. ونوه الغول أن فلسطين لا يمكنها دائما أن تقبع في المراكز المتأخرة، ولا يمكن الموافقة على أن تكون فرقنا لقمة سائغة أمام الآخرين، مما يتطلب الأمر التأني في المشاركة مع اختيار الفرق المؤهلة حقا لتمثيل فلسطين في المحافل الرياضية العربية والدولية، كذلك يجب أن تتم المشاركة بفاعلية وجدارة أكثر من ذي قبل، مع التأكيد أن المشاركة من أجل رفع العلم الفلسطيني قد عفا عليها الزمن، وأيضا تتم المشاركة من خلال معطيات مقدمة من قبل الأجهزة الفنية والإدارية المشاركة.

 وأوضح الغول أن أحقية المشاركة في البطولات الخارجية هي للنادي الفائز ببطولة الدوري أو في بطولة الكأس، وليس من حق أي ناد أن يملي مشاركته أو يفرضها، والتمثيل من حق أندية القطاع والضفة على السواء، إضافة الأبناء فلسطين في الشتات، لكن إجراءات الاحتلال تمنع الالتقاء الرياضي و تضع الكثير من العراقيل أمام الرياضة الفلسطينية، فالفرق الرياضية لا تستطيع التنقل ما بين الضفة وغزة، مما دعا لإقامة بطولتين واحدة في غزة وأخرى في الضفة، مع العلم أنه عندما أتيح اللقاء مع أبناء الشعب الفلسطيني استطعنا تحقيق نتائج مرضية خاصة عندما تعادلنا مع المنتخب الأردني.

 ورفض الغول فكرة زج لاعبي المنتخب الفلسطيني ضمن الأندية المشاركة، لأن هذا يسييء للمنتخب الوطني الذي يمثل كافة الأندية الفلسطينية، لكن من حق الأندية تعزيز صفوفها بلاعبين ضمن المنتخب الوطني الذي يشارك فقط ضمن بطولات الدول والقارات.

تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم " الرأي " تفتح ملف المشاركة في البطولات الخارجية العفيفي : لسنا مطية للأخرين ونسعى لتطوير مستوانا الكروي. اليازجي : مطلوب تقنين المشاركات مع تقييم أوضاعنا أولاً بأول. الغول : يجب المشاركة بجدارة وفعالية من أجل المنافسة والفوز. كثر الحديث في الآونة الأخيرة، حول جدوى المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية، وانقسم الشارع الرياضي الفلسطيني على نفسه، ففريق يطالب بوقف كافة المشاركات لفترة زمنية تصل من ثلاث إلى خمس سنوات مع إفساح المجال للمشاركات الفردية، وآخر يؤكد على ضرورة الاستمرار في المشاركات، نظرة العوائدها الايجابية على الرياضة الفلسطينية. لكن يبقى سؤال جدير بالإجابة.. هل نشارك من أجل المشاركة أم من أجل المنافسة؟ البعض يقول إن الهزائم القاسية التي لحقت بفرقنا الفلسطينية تؤثر سلبا على مستوى لاعبينا، وبعضهم يدحض ذلك ويقول: إن الاحتكاك بالفرق الكبيرة مثل الأهلي المصري، يكسب لاعبينا مهارات فردية يحسن من أدائهم على البساط الأخضر. والرأي تفتح ملف المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية لاسيما بطولات الأندية العربية الدوري كرة القدم والكأس.   توفر الكفاءات مع قلة الإمكانات يقول العميد أحمد العفيفي (أبو نضال)، رئیس اتحاد الكرة إن فلسطين لديها الكفاءات البشرية | على الصعيد الرياضي إلا أنها تنقصها الإمكانات والتجهيزات الرياضية، وبعبارة صريحة فإن البنية التحتية الرياضية غير متوفرة بالشكل المطلوب، إلى حد أن ملاعبنا غیر معشبة سوى ملعب أريحا.   وأوضح العفيفي أن قلة الإمكانات لا تعني عدم المشاركة في البطولات الخارجية، حيث أثبت نادي الأمعري وجوده في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في تونس مؤخرا على الرغم من هزيمته القاسية من النادي الأهلي المصري، وكاد أن يتغلب على الفريق الكويتي. ورفض العفيفي رفضا مطلقا أن تكون الفرق الرياضية الفلسطينية مطية للآخرين، أو سلما لصعود الأندية الكبيرة إلى النهائيات، مشيرا إلى مستوى الفرق الفلسطينية في الستينات بأنها حينذاك كانت من أفضل الفرق الموجودة على الساحة العربية ،واعدا الجماهير الكروية الفلسطينية رؤية الرياضة الفلسطينية بثوب جديد وبمستوى أرقى من ذي قبل، ضمن تصفيات بطولة آسيا للشباب تحت سن ۱۸ سنة، موضحا أن التجهيز والإعداد للمنتخب الفلسطيني جار على قدم وساق، وسيضم المنتخب أفضل اللاعبين على مستوى الوطن، مبينا أن الأندية المحلية لديها من الطاقات والكفاءات ما يكفي إلا أنها تحتاج لمن يصقلها ويهيئوها حتى تكون بالمستوى المطلوب.   ونفى العفيفي علمه بما أثير عن وقف المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية لفترة زمنية تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات مع إفساح المجال للمشاركة الفردية، معقبا أن الألعاب الفردية أو الجماعية في تقديره ليست بالمستوى الفني المطلوب، وتحتاج لمزيد من بذل الجهد والعطاء، فالرياضة أصبحت علما يدرس وليست مجرد لياقة بدنية. وشدد على ضرورة استمرار المشاركات الفلسطينية في البطولات الخارجية مؤكدا فوائدها وانعكاساتها الإيجابية على رياضتنا الوطنية.  وعبر العفيفي عن أمله في وضع خطة شاملة ترتكز على أسس سليمة من أجل النهوض بالرياضة الفلسطينية والارتقاء بمستواها الفني، حيث بوشر العمل مع الاتحادات العربية على إقامة دورات تدريبية وتحكيمية وتنظيمية وتأهيلية ونحاول قدر المستطاع المشاركة في البطولات الخارجية بما يتناسب مع الأرقام الأخرى بحيث تكون المشاركة مدروسة وفعالة وتحقق نتائج جيدة. وعن تمثيل الأندية في هذه البطولات أوضح العفيفي أن هذه ليست مشكلة اتحاد الكرة وانما مشكلة الأندية التي تحاول التفرد بالتمثيل، دون تعزيز فرقها بلاعبي تعزيز رغم أن الاتحاد العربي منح فلسطين ميزة عن غيرها من الدول لتعزيز وتطعيم الفريق الفلسطيني المشارك في البطولات العربية بلاعبين من أندية أخرى، مضيفا أن القرار في نهاية الأمر بيد اتحاد الكرة وليس بيد الأندية، لأن الاتحاد هو المسؤول عن النتائج سواء كانت سلبية أم إيجابية.  أما تشكيل المنتخب الفلسطيني لكرة القدم فهو يخضع لقاعدة الأحسن والأفضل، بغض النظر عن كونه من أندية قطاع غزة أو من أندية الضفة فاللاعب الأحسن يتم اختياره، نافيا بذلك ما يشاع عن تقاسم المنتخب بين الضفة وغزة.  تقنين المشاركات  من جهته قال أحمد اليازجي وكيل وزارة الشباب والرياضة إن المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية يجب أن تتوافق وتنسجم مع امكانياتنا الفنية والإدارية والتنظيمية بحيث يكون هناك تقنين لهذه المشاركات مع عدم وقفها.   وأوضح أن مشاركتنا لا يجب أن تكون من أجل المشاركة فقط، بل تكون من أجل المنافسة، مشيرا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعد خطة رياضية شاملة بهدف الارتقاء بالمستوى والأداء الرياضي، وذلك حتى تعود الرياضة الفلسطينية إلى سابق عهدها قبل عام 67.   ونوه اليازجي أن الخطة تنطلق من مهمتين رئيستين، أولاهما إيجاد المؤسسة الرياضية الفلسطينية بشمولية مسؤولياتها وواجباتها في كافة الألعاب، وثانيتهما: توفير الملاعب والصالات، فرياضتنا لا تستطيع النهوض دونها، مؤكدا أن وزارة الرياضة والشباب تولي اهتماما خاصا على صعيد بناء المنشآت الرياضية. وأضاف اليازجي أن المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية تتطلب خطة متكاملة ترتكز على أسس سليمة في مجال التدريب، خاصة  وأن التدريب الصحيح يعتبر الخطوة الأولى في الاتجاه السليم، مبينا أن مدربين كثيرين جاءوا لفلسطين من أجل تولي هذه المهام خاصة من إيطاليا وألمانيا وفرنسا والأرجنتين كذلك خبراء قدموا من مصر والأردن.   وشدد اليازجي على ضرورة الإعداد والتجهيز المناسب بالنسبة للبطولة الآسيوية التي ستشارك فلسطين بها، مؤكدا أن المشاركة يجب أن تكون بما يليق باسم فلسطين وعراقتها وتاريخها.  من المشاركة إلى المنافسة  أما خضر الغول مدير الأنشطة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة فقد قال: إن كافة الأجهزة والمؤسسات الرياضية، سواء الاتحادات الرياضية أو اللجنة الأولمبية مطالبة بدراسية مشاركتها الخارجية بمزيد من الجدية، موضحا أن رأي وزارة الرياضة هو عدم وقف المشاركات مع التشديد على ضرورة دراسة كل مشاركة على حده، مع أخذ الرأي الفني فيها، وتقييم مستوى الفريق المشارك.   وقال: إن هذا الموضوع كان مدار بحث ونقاش بين وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة بهدف وضع خطة مناسبة لمشاركتنا الخارجية. وأوضح الغول أن مشاركتنا السابقة كانت تتم على أساس إثبات وجودنا مع رفع العلم  الفلسطيني إضافة إلى الاحتكاك بالمستويات الأخرى والاستفادة من خبرات فرق الدول المشاركة في البطولة، ولم نصل حتى هذه اللحظة إلى مشاركة تنافسية. ونوه الغول أن فلسطين لا يمكنها دائما أن تقبع في المراكز المتأخرة، ولا يمكن الموافقة على أن تكون فرقنا لقمة سائغة أمام الآخرين، مما يتطلب الأمر التأني في المشاركة مع اختيار الفرق المؤهلة حقا لتمثيل فلسطين في المحافل الرياضية العربية والدولية، كذلك يجب أن تتم المشاركة بفاعلية وجدارة أكثر من ذي قبل، مع التأكيد أن المشاركة من أجل رفع العلم الفلسطيني قد عفا عليها الزمن، وأيضا تتم المشاركة من خلال معطيات مقدمة من قبل الأجهزة الفنية والإدارية المشاركة.   وأوضح الغول أن أحقية المشاركة في البطولات الخارجية هي للنادي الفائز ببطولة الدوري أو في بطولة الكأس، وليس من حق أي ناد أن يملي مشاركته أو يفرضها، والتمثيل من حق أندية القطاع والضفة على السواء، إضافة الأبناء فلسطين في الشتات، لكن إجراءات الاحتلال تمنع الالتقاء الرياضي و تضع الكثير من العراقيل أمام الرياضة الفلسطينية، فالفرق الرياضية لا تستطيع التنقل ما بين الضفة وغزة، مما دعا لإقامة بطولتين واحدة في غزة وأخرى في الضفة، مع العلم أنه عندما أتيح اللقاء مع أبناء الشعب الفلسطيني استطعنا تحقيق نتائج مرضية خاصة عندما تعادلنا مع المنتخب الأردني.   ورفض الغول فكرة زج لاعبي المنتخب الفلسطيني ضمن الأندية المشاركة، لأن هذا يسييء للمنتخب الوطني الذي يمثل كافة الأندية الفلسطينية، لكن من حق الأندية تعزيز صفوفها بلاعبين ضمن المنتخب الوطني الذي يشارك فقط ضمن بطولات الدول والقارات.

تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم " الرأي " تفتح ملف المشاركة في البطولات الخارجية العفيفي : لسنا مطية للأخرين ونسعى لتطوير مستوانا الكروي. اليازجي : مطلوب تقنين المشاركات مع تقييم أوضاعنا أولاً بأول. الغول : يجب المشاركة بجدارة وفعالية من أجل المنافسة والفوز. كثر الحديث في الآونة الأخيرة، حول جدوى المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية، وانقسم الشارع الرياضي الفلسطيني على نفسه، ففريق يطالب بوقف كافة المشاركات لفترة زمنية تصل من ثلاث إلى خمس سنوات مع إفساح المجال للمشاركات الفردية، وآخر يؤكد على ضرورة الاستمرار في المشاركات، نظرة العوائدها الايجابية على الرياضة الفلسطينية. لكن يبقى سؤال جدير بالإجابة.. هل نشارك من أجل المشاركة أم من أجل المنافسة؟ البعض يقول إن الهزائم القاسية التي لحقت بفرقنا الفلسطينية تؤثر سلبا على مستوى لاعبينا، وبعضهم يدحض ذلك ويقول: إن الاحتكاك بالفرق الكبيرة مثل الأهلي المصري، يكسب لاعبينا مهارات فردية يحسن من أدائهم على البساط الأخضر. والرأي تفتح ملف المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية لاسيما بطولات الأندية العربية الدوري كرة القدم والكأس.   توفر الكفاءات مع قلة الإمكانات يقول العميد أحمد العفيفي (أبو نضال)، رئیس اتحاد الكرة إن فلسطين لديها الكفاءات البشرية | على الصعيد الرياضي إلا أنها تنقصها الإمكانات والتجهيزات الرياضية، وبعبارة صريحة فإن البنية التحتية الرياضية غير متوفرة بالشكل المطلوب، إلى حد أن ملاعبنا غیر معشبة سوى ملعب أريحا.   وأوضح العفيفي أن قلة الإمكانات لا تعني عدم المشاركة في البطولات الخارجية، حيث أثبت نادي الأمعري وجوده في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في تونس مؤخرا على الرغم من هزيمته القاسية من النادي الأهلي المصري، وكاد أن يتغلب على الفريق الكويتي. ورفض العفيفي رفضا مطلقا أن تكون الفرق الرياضية الفلسطينية مطية للآخرين، أو سلما لصعود الأندية الكبيرة إلى النهائيات، مشيرا إلى مستوى الفرق الفلسطينية في الستينات بأنها حينذاك كانت من أفضل الفرق الموجودة على الساحة العربية ،واعدا الجماهير الكروية الفلسطينية رؤية الرياضة الفلسطينية بثوب جديد وبمستوى أرقى من ذي قبل، ضمن تصفيات بطولة آسيا للشباب تحت سن ۱۸ سنة، موضحا أن التجهيز والإعداد للمنتخب الفلسطيني جار على قدم وساق، وسيضم المنتخب أفضل اللاعبين على مستوى الوطن، مبينا أن الأندية المحلية لديها من الطاقات والكفاءات ما يكفي إلا أنها تحتاج لمن يصقلها ويهيئوها حتى تكون بالمستوى المطلوب.   ونفى العفيفي علمه بما أثير عن وقف المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية لفترة زمنية تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات مع إفساح المجال للمشاركة الفردية، معقبا أن الألعاب الفردية أو الجماعية في تقديره ليست بالمستوى الفني المطلوب، وتحتاج لمزيد من بذل الجهد والعطاء، فالرياضة أصبحت علما يدرس وليست مجرد لياقة بدنية. وشدد على ضرورة استمرار المشاركات الفلسطينية في البطولات الخارجية مؤكدا فوائدها وانعكاساتها الإيجابية على رياضتنا الوطنية.  وعبر العفيفي عن أمله في وضع خطة شاملة ترتكز على أسس سليمة من أجل النهوض بالرياضة الفلسطينية والارتقاء بمستواها الفني، حيث بوشر العمل مع الاتحادات العربية على إقامة دورات تدريبية وتحكيمية وتنظيمية وتأهيلية ونحاول قدر المستطاع المشاركة في البطولات الخارجية بما يتناسب مع الأرقام الأخرى بحيث تكون المشاركة مدروسة وفعالة وتحقق نتائج جيدة. وعن تمثيل الأندية في هذه البطولات أوضح العفيفي أن هذه ليست مشكلة اتحاد الكرة وانما مشكلة الأندية التي تحاول التفرد بالتمثيل، دون تعزيز فرقها بلاعبي تعزيز رغم أن الاتحاد العربي منح فلسطين ميزة عن غيرها من الدول لتعزيز وتطعيم الفريق الفلسطيني المشارك في البطولات العربية بلاعبين من أندية أخرى، مضيفا أن القرار في نهاية الأمر بيد اتحاد الكرة وليس بيد الأندية، لأن الاتحاد هو المسؤول عن النتائج سواء كانت سلبية أم إيجابية.  أما تشكيل المنتخب الفلسطيني لكرة القدم فهو يخضع لقاعدة الأحسن والأفضل، بغض النظر عن كونه من أندية قطاع غزة أو من أندية الضفة فاللاعب الأحسن يتم اختياره، نافيا بذلك ما يشاع عن تقاسم المنتخب بين الضفة وغزة.  تقنين المشاركات  من جهته قال أحمد اليازجي وكيل وزارة الشباب والرياضة إن المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية يجب أن تتوافق وتنسجم مع امكانياتنا الفنية والإدارية والتنظيمية بحيث يكون هناك تقنين لهذه المشاركات مع عدم وقفها.   وأوضح أن مشاركتنا لا يجب أن تكون من أجل المشاركة فقط، بل تكون من أجل المنافسة، مشيرا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعد خطة رياضية شاملة بهدف الارتقاء بالمستوى والأداء الرياضي، وذلك حتى تعود الرياضة الفلسطينية إلى سابق عهدها قبل عام 67.   ونوه اليازجي أن الخطة تنطلق من مهمتين رئيستين، أولاهما إيجاد المؤسسة الرياضية الفلسطينية بشمولية مسؤولياتها وواجباتها في كافة الألعاب، وثانيتهما: توفير الملاعب والصالات، فرياضتنا لا تستطيع النهوض دونها، مؤكدا أن وزارة الرياضة والشباب تولي اهتماما خاصا على صعيد بناء المنشآت الرياضية. وأضاف اليازجي أن المشاركة الفلسطينية في البطولات الخارجية تتطلب خطة متكاملة ترتكز على أسس سليمة في مجال التدريب، خاصة  وأن التدريب الصحيح يعتبر الخطوة الأولى في الاتجاه السليم، مبينا أن مدربين كثيرين جاءوا لفلسطين من أجل تولي هذه المهام خاصة من إيطاليا وألمانيا وفرنسا والأرجنتين كذلك خبراء قدموا من مصر والأردن.   وشدد اليازجي على ضرورة الإعداد والتجهيز المناسب بالنسبة للبطولة الآسيوية التي ستشارك فلسطين بها، مؤكدا أن المشاركة يجب أن تكون بما يليق باسم فلسطين وعراقتها وتاريخها.  من المشاركة إلى المنافسة  أما خضر الغول مدير الأنشطة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة فقد قال: إن كافة الأجهزة والمؤسسات الرياضية، سواء الاتحادات الرياضية أو اللجنة الأولمبية مطالبة بدراسية مشاركتها الخارجية بمزيد من الجدية، موضحا أن رأي وزارة الرياضة هو عدم وقف المشاركات مع التشديد على ضرورة دراسة كل مشاركة على حده، مع أخذ الرأي الفني فيها، وتقييم مستوى الفريق المشارك.   وقال: إن هذا الموضوع كان مدار بحث ونقاش بين وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة بهدف وضع خطة مناسبة لمشاركتنا الخارجية. وأوضح الغول أن مشاركتنا السابقة كانت تتم على أساس إثبات وجودنا مع رفع العلم  الفلسطيني إضافة إلى الاحتكاك بالمستويات الأخرى والاستفادة من خبرات فرق الدول المشاركة في البطولة، ولم نصل حتى هذه اللحظة إلى مشاركة تنافسية. ونوه الغول أن فلسطين لا يمكنها دائما أن تقبع في المراكز المتأخرة، ولا يمكن الموافقة على أن تكون فرقنا لقمة سائغة أمام الآخرين، مما يتطلب الأمر التأني في المشاركة مع اختيار الفرق المؤهلة حقا لتمثيل فلسطين في المحافل الرياضية العربية والدولية، كذلك يجب أن تتم المشاركة بفاعلية وجدارة أكثر من ذي قبل، مع التأكيد أن المشاركة من أجل رفع العلم الفلسطيني قد عفا عليها الزمن، وأيضا تتم المشاركة من خلال معطيات مقدمة من قبل الأجهزة الفنية والإدارية المشاركة.   وأوضح الغول أن أحقية المشاركة في البطولات الخارجية هي للنادي الفائز ببطولة الدوري أو في بطولة الكأس، وليس من حق أي ناد أن يملي مشاركته أو يفرضها، والتمثيل من حق أندية القطاع والضفة على السواء، إضافة الأبناء فلسطين في الشتات، لكن إجراءات الاحتلال تمنع الالتقاء الرياضي و تضع الكثير من العراقيل أمام الرياضة الفلسطينية، فالفرق الرياضية لا تستطيع التنقل ما بين الضفة وغزة، مما دعا لإقامة بطولتين واحدة في غزة وأخرى في الضفة، مع العلم أنه عندما أتيح اللقاء مع أبناء الشعب الفلسطيني استطعنا تحقيق نتائج مرضية خاصة عندما تعادلنا مع المنتخب الأردني.   ورفض الغول فكرة زج لاعبي المنتخب الفلسطيني ضمن الأندية المشاركة، لأن هذا يسييء للمنتخب الوطني الذي يمثل كافة الأندية الفلسطينية، لكن من حق الأندية تعزيز صفوفها بلاعبين ضمن المنتخب الوطني الذي يشارك فقط ضمن بطولات الدول والقارات.

نشر - بتاريخ - 15/1/1998  - مجلة الرأي - العدد 16


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-