مدير عام المباحث الجنائية العميد عوني العشي : المستوطنون يهربون المشروبات والأغذية الفاسدة والأشرطة الجنسية على أيدي ضعاف النفوس نحذر من مغبة الإتصال بالمافيا الإسرائيلية

مدير عام المباحث الجنائية العميد عوني العشي :

المستوطنون يهربون المشروبات والأغذية الفاسدة والأشرطة الجنسية على أيدي ضعاف النفوس

كتب: محمد توفيق أحمد كريزم  مدير عام المباحث الجنائية العميد عوني العشي :  المستوطنون يهربون المشروبات والأغذية الفاسدة والأشرطة الجنسية على أيدي ضعاف النفوس      انطلاقا من مبدأ تحقيق الخير العام للأفراد، وكفالة المصلحة العامة للمجموع، استطاعت المباحث الجنائية الفلسطينية احتواء الجريمة في مهدها، وعملت على إرساء دعائم النظام والاستقرار وإشاعة الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين في مدة زمنية قياسية نسبيا، هذا ما صرح به المجلة الرأي العميد عوني العشي مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية وأضاف بأننا نقوم بالإجراءات الواجب اتباعها من وقت وقوع الجريمة ، من حيث ضبط المتهم والقبض عليه التحقيق معه ومحاكمته وتنفيذ العقوبة التي يحكم بها وفقا لقانون الإجراءات الجنائية المتبع في فلسطين.  وأضاف العشي بأن رجال المباحث العامة على أتم الجاهزية للتدخل لمنع الجريمة سواء من خلال جمع المعلومات و القيام بالتحريات اللازمة وتقصي الحقائق أو تنفيذ إجراءاتنا الوقائية بهذا الشأن ، ومن أجل ذلك تم إنشاء وحدة خاصة تابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية تستطيع أن تتحرك بسرعة إلى مسرح الجريمة للكشف عن بصمات الجاني ورفع آثار أقدامه و التحفظ على الأدوات التي استعملت في ارتكاب الجريمة.  وأوضح العميد العشي أن الافتقار المعمل جناني حديث لا يحول دون مواجهة الجريمة و التصدي لها وملاحقة الجناة وإننا قادرون بجهودنا الذاتية وإمكانياتنا المتاحة على متابعة جميع القضايا التي تصلنا، فقبل أيام معدودة استطعنا حل لغز جريمة وقعت قبل سنة وسجلت ضد مجهول، وتمكنت المباحث من وضع يدها على الجناة الذين قاموا بعملية قتل في أحد الأفراح بمدينة غزة، وكان الاعتقاد السائد أن القتل وقع نتيجة خطأ ولكن تبين أن القتل كان متعمدأ و مقصودا، وهذا في حد ذاته نجاح كبير للمباحث الجنائية وأضاف العشي بأن المجتمع الفلسطيني خال من المجرمين الخطرين محترفي الإجرام، وما يقع من مخالفات وجنح وجرانم هي قضايا فردية ترتكب لظروف محددة. وكشف العش عن الجرائم التي و قعت خلال الستة شهور الماضية، حيث بلغ عدد جرائم القتل خمسة والسرقة ثلاثة، والتزوير ثمانية، و الدعارة والزنا أربعة، والسطو واحدة، والنصب ثلاثة، وقال إننا في حالة جيدة جدا من الاستقرار و النظام بالمقارنة مع دول أخري.  نحذر من مغبة الإتصال بالمافيا الإسرائيلية  وأشار العشي إلى أنه تم هيكلة الإدارة العامة للمباحث الجنائية التطوير عملها ونشاطها في مجال مكافحة الجريمة حيث قسمت إلى ثلاثة أقسام القسم الأول يتابع جرائم السرقة والثاني يتابع جرائم القتل والثالث يتابع جرائم التزوير.  وعن إمكانية وقوع الجريمة المنظمة في فلسطين استبعد العشي احتمال وقوعها وقال انه باستقراء الأحداث والظروف الجارية لا أتوقع حدوث جرائم منظمة عندنا، فشعبنا واع ومتحضر ومؤمن بالله، فمؤشر الجرائم في انخفاض مستمر، على الرغم من احتكاك واتصال المواطنين الفلسطينيين بالمجتمع الإسرائيلي الذي تتفشى فيه الجريمة ويزدهر فيه نشاط المافيا مشيرا إلى أن رجال المباحث الجنائية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإتصال بهذه المافيا.  واتهم مدير عام الإدارة العامة المباحث الجنائية المستوطنين اليهود بإغراق السوق الفلسطينية بالمواد الغذائية الفاسدة، وتهريب المشروبات الكحولية والمخدرات والأشرطة الجنسية، وأضاف أن المستوطنين اليهود يقومون بتسهيل هذه المهمة للمواطنين معهم من ضعاف النفوس، وقد قامت المباحث الجنائية بإفشال عمليات تهريب عديدة من ضمنها ضبط كميات كبيرة جدا من المشروبات الكحولية الغالية الثمن لترويجها في غزة .  وعن جرائم الأخذ بالثأر قال العشي بأن تراكمات السنين الماضية وانعكاساتها السلبية حدا بالبعض للقيام بتصرفات غير قانونية ومخالفة للشرع، ومن أجل ذلك نقوم بإجراءات وقائية المنع جرائم الأخذ بالثأر والانتقام، عن طريق الاتصال بطرفي المشكلة لتهدئة الخواطر وردع المتهورين، وإفساح المج للقانون لأن يأخذ مجراه الطبيعي بهذا الشان . وعبر العشي عن أمله في المشاركة بالانتربول وكذلك فتح جسور التعاون والتفاهم مع الدول العربية خاصة المجاورة منها الفلسطين بغرض مكافحة الجريمة.        نشر في مجلة الرأي - العدد الثالث - أغسطس - 1996
حاوره  الإعلامي : محمد توفيق أحمد كريزم

انطلاقا من مبدأ تحقيق الخير العام للأفراد، وكفالة المصلحة العامة للمجموع، استطاعت المباحث الجنائية الفلسطينية احتواء الجريمة في مهدها، وعملت على إرساء دعائم النظام والاستقرار وإشاعة الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين في مدة زمنية قياسية نسبيا، هذا ما صرح به المجلة الرأي العميد عوني العشي مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية وأضاف بأننا نقوم بالإجراءات الواجب اتباعها من وقت وقوع الجريمة ، من حيث ضبط المتهم والقبض عليه التحقيق معه ومحاكمته وتنفيذ العقوبة التي يحكم بها وفقا لقانون الإجراءات الجنائية المتبع في فلسطين.

وأضاف العشي بأن رجال المباحث العامة على أتم الجاهزية للتدخل لمنع الجريمة سواء من خلال جمع المعلومات و القيام بالتحريات اللازمة وتقصي الحقائق أو تنفيذ إجراءاتنا الوقائية بهذا الشأن ، ومن أجل ذلك تم إنشاء وحدة خاصة تابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية تستطيع أن تتحرك بسرعة إلى مسرح الجريمة للكشف عن بصمات الجاني ورفع آثار أقدامه و التحفظ على الأدوات التي استعملت في ارتكاب الجريمة.

وأوضح العميد العشي أن الافتقار المعمل جناني حديث لا يحول دون مواجهة الجريمة و التصدي لها وملاحقة الجناة وإننا قادرون بجهودنا الذاتية وإمكانياتنا المتاحة على متابعة جميع القضايا التي تصلنا، فقبل أيام معدودة استطعنا حل لغز جريمة وقعت قبل سنة وسجلت ضد مجهول، وتمكنت المباحث من وضع يدها على الجناة الذين قاموا بعملية قتل في أحد الأفراح بمدينة غزة، وكان الاعتقاد السائد أن القتل وقع نتيجة خطأ ولكن تبين أن القتل كان متعمدأ و مقصودا، وهذا في حد ذاته نجاح كبير للمباحث الجنائية وأضاف العشي بأن المجتمع الفلسطيني خال من المجرمين الخطرين محترفي الإجرام، وما يقع من مخالفات وجنح وجرانم هي قضايا فردية ترتكب لظروف محددة. وكشف العش عن الجرائم التي و قعت خلال الستة شهور الماضية، حيث بلغ عدد جرائم القتل خمسة والسرقة ثلاثة، والتزوير ثمانية، و الدعارة والزنا أربعة، والسطو واحدة، والنصب ثلاثة، وقال إننا في حالة جيدة جدا من الاستقرار و النظام بالمقارنة مع دول أخري.

نحذر من مغبة الإتصال بالمافيا الإسرائيلية

وأشار العشي إلى أنه تم هيكلة الإدارة العامة للمباحث الجنائية التطوير عملها ونشاطها في مجال مكافحة الجريمة حيث قسمت إلى ثلاثة أقسام القسم الأول يتابع جرائم السرقة والثاني يتابع جرائم القتل والثالث يتابع جرائم التزوير.

وعن إمكانية وقوع الجريمة المنظمة في فلسطين استبعد العشي احتمال وقوعها وقال انه باستقراء الأحداث والظروف الجارية لا أتوقع حدوث جرائم منظمة عندنا، فشعبنا واع ومتحضر ومؤمن بالله، فمؤشر الجرائم في انخفاض مستمر، على الرغم من احتكاك واتصال المواطنين الفلسطينيين بالمجتمع الإسرائيلي الذي تتفشى فيه الجريمة ويزدهر فيه نشاط المافيا مشيرا إلى أن رجال المباحث الجنائية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإتصال بهذه المافيا.

واتهم مدير عام الإدارة العامة المباحث الجنائية المستوطنين اليهود بإغراق السوق الفلسطينية بالمواد الغذائية الفاسدة، وتهريب المشروبات الكحولية والمخدرات والأشرطة الجنسية، وأضاف أن المستوطنين اليهود يقومون بتسهيل هذه المهمة للمواطنين معهم من ضعاف النفوس، وقد قامت المباحث الجنائية بإفشال عمليات تهريب عديدة من ضمنها ضبط كميات كبيرة جدا من المشروبات الكحولية الغالية الثمن لترويجها في غزة .

وعن جرائم الأخذ بالثأر قال العشي بأن تراكمات السنين الماضية وانعكاساتها السلبية حدا بالبعض للقيام بتصرفات غير قانونية ومخالفة للشرع، ومن أجل ذلك نقوم بإجراءات وقائية المنع جرائم الأخذ بالثأر والانتقام، عن طريق الاتصال بطرفي المشكلة لتهدئة الخواطر وردع المتهورين، وإفساح المج للقانون لأن يأخذ مجراه الطبيعي بهذا الشان . وعبر العشي عن أمله في المشاركة بالانتربول وكذلك فتح جسور التعاون والتفاهم مع الدول العربية خاصة المجاورة منها الفلسطين بغرض مكافحة الجريمة.




كتب: محمد توفيق أحمد كريزم  مدير عام المباحث الجنائية العميد عوني العشي :  المستوطنون يهربون المشروبات والأغذية الفاسدة والأشرطة الجنسية على أيدي ضعاف النفوس      انطلاقا من مبدأ تحقيق الخير العام للأفراد، وكفالة المصلحة العامة للمجموع، استطاعت المباحث الجنائية الفلسطينية احتواء الجريمة في مهدها، وعملت على إرساء دعائم النظام والاستقرار وإشاعة الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين في مدة زمنية قياسية نسبيا، هذا ما صرح به المجلة الرأي العميد عوني العشي مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية وأضاف بأننا نقوم بالإجراءات الواجب اتباعها من وقت وقوع الجريمة ، من حيث ضبط المتهم والقبض عليه التحقيق معه ومحاكمته وتنفيذ العقوبة التي يحكم بها وفقا لقانون الإجراءات الجنائية المتبع في فلسطين.  وأضاف العشي بأن رجال المباحث العامة على أتم الجاهزية للتدخل لمنع الجريمة سواء من خلال جمع المعلومات و القيام بالتحريات اللازمة وتقصي الحقائق أو تنفيذ إجراءاتنا الوقائية بهذا الشأن ، ومن أجل ذلك تم إنشاء وحدة خاصة تابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية تستطيع أن تتحرك بسرعة إلى مسرح الجريمة للكشف عن بصمات الجاني ورفع آثار أقدامه و التحفظ على الأدوات التي استعملت في ارتكاب الجريمة.  وأوضح العميد العشي أن الافتقار المعمل جناني حديث لا يحول دون مواجهة الجريمة و التصدي لها وملاحقة الجناة وإننا قادرون بجهودنا الذاتية وإمكانياتنا المتاحة على متابعة جميع القضايا التي تصلنا، فقبل أيام معدودة استطعنا حل لغز جريمة وقعت قبل سنة وسجلت ضد مجهول، وتمكنت المباحث من وضع يدها على الجناة الذين قاموا بعملية قتل في أحد الأفراح بمدينة غزة، وكان الاعتقاد السائد أن القتل وقع نتيجة خطأ ولكن تبين أن القتل كان متعمدأ و مقصودا، وهذا في حد ذاته نجاح كبير للمباحث الجنائية وأضاف العشي بأن المجتمع الفلسطيني خال من المجرمين الخطرين محترفي الإجرام، وما يقع من مخالفات وجنح وجرانم هي قضايا فردية ترتكب لظروف محددة. وكشف العش عن الجرائم التي و قعت خلال الستة شهور الماضية، حيث بلغ عدد جرائم القتل خمسة والسرقة ثلاثة، والتزوير ثمانية، و الدعارة والزنا أربعة، والسطو واحدة، والنصب ثلاثة، وقال إننا في حالة جيدة جدا من الاستقرار و النظام بالمقارنة مع دول أخري.  نحذر من مغبة الإتصال بالمافيا الإسرائيلية  وأشار العشي إلى أنه تم هيكلة الإدارة العامة للمباحث الجنائية التطوير عملها ونشاطها في مجال مكافحة الجريمة حيث قسمت إلى ثلاثة أقسام القسم الأول يتابع جرائم السرقة والثاني يتابع جرائم القتل والثالث يتابع جرائم التزوير.  وعن إمكانية وقوع الجريمة المنظمة في فلسطين استبعد العشي احتمال وقوعها وقال انه باستقراء الأحداث والظروف الجارية لا أتوقع حدوث جرائم منظمة عندنا، فشعبنا واع ومتحضر ومؤمن بالله، فمؤشر الجرائم في انخفاض مستمر، على الرغم من احتكاك واتصال المواطنين الفلسطينيين بالمجتمع الإسرائيلي الذي تتفشى فيه الجريمة ويزدهر فيه نشاط المافيا مشيرا إلى أن رجال المباحث الجنائية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإتصال بهذه المافيا.  واتهم مدير عام الإدارة العامة المباحث الجنائية المستوطنين اليهود بإغراق السوق الفلسطينية بالمواد الغذائية الفاسدة، وتهريب المشروبات الكحولية والمخدرات والأشرطة الجنسية، وأضاف أن المستوطنين اليهود يقومون بتسهيل هذه المهمة للمواطنين معهم من ضعاف النفوس، وقد قامت المباحث الجنائية بإفشال عمليات تهريب عديدة من ضمنها ضبط كميات كبيرة جدا من المشروبات الكحولية الغالية الثمن لترويجها في غزة .  وعن جرائم الأخذ بالثأر قال العشي بأن تراكمات السنين الماضية وانعكاساتها السلبية حدا بالبعض للقيام بتصرفات غير قانونية ومخالفة للشرع، ومن أجل ذلك نقوم بإجراءات وقائية المنع جرائم الأخذ بالثأر والانتقام، عن طريق الاتصال بطرفي المشكلة لتهدئة الخواطر وردع المتهورين، وإفساح المج للقانون لأن يأخذ مجراه الطبيعي بهذا الشان . وعبر العشي عن أمله في المشاركة بالانتربول وكذلك فتح جسور التعاون والتفاهم مع الدول العربية خاصة المجاورة منها الفلسطين بغرض مكافحة الجريمة.        نشر في مجلة الرأي - العدد الثالث - أغسطس - 1996


نشر في مجلة الرأي - العدد الثالث - أغسطس - 1996
المدونون العرب
بواسطة : المدونون العرب
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-