المقدم زين أبو سيدو مدير المباحث الجنائية العامة في محافظة غزة : المباحث الجنائية تحل ألغاز معظم القضايا وليس هناك ما هو مسجل ضد مجهول

كتب: محمد توفيق أحمد كريزم

المقدم زين أبو سيدو مدير المباحث الجنائية العامة في محافظة  غزة :

المباحث الجنائية تحل ألغاز معظم القضايا وليس هناك ما هو مسجل ضد مجهول

 

كتب: محمد توفيق أحمد كريزم  المقدم زين أبو سيدو مدير المباحث الجنائية العامة في محافظة  غزة :  المباحث الجنائية تحل ألغاز معظم القضايا وليس هناك ما هو مسجل ضد مجهول       أكد المقدم زين أبو سيدو مدير المباحث الجنائية العامة بمحافظة غزة أن المباحث تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة طوال الليل والنهار، موضحا أن كافة القضايا من جرائم وجنح ومخالفات يتم معالجتها بشكل فوري وسريع، وبالتالي فإن القضايا المسجلة ضد مجهول قد تكون معدومة.  وأضاف أبو سيدو إن الجريمة في غزة ليست منظمة أو مدبرة إنما ارتكابها يأتي عفويا منوها في الوقت نفسه إلى أن جريمة مقتل الطفل ماجد كلوب من مخيم الشاطئ ليست عادية، وارتكابها بمثل تلك الوحشية جاء صدمة للمواطنين، مما حدا بمباحث غزة إلى إعلان حالة الاستنفار التام إلى حين الإمساك بالمجرم وكشف ملابسات الجريمة التي ارتكبت في وضح النهار.  وأوضح أبو سيدو أن المباحث الجنائية تعمل بالتنسيق والترتيب مع النيابة العامة، خاصة وأن اللواء غازي الجبالي مدير عام الشرطة يشدد دائما في تعليماته بضرورة التقيد بروح ونص القانون، والالتزام بأوامر النيابة، حتى في مجال البحث والتقصي والتحري، إضافة إلى أن هناك تعاونا مثمرا وجهودا مشتركة بين المباحث ووكلاء النيابة، والطرفين يوفران التسهيلات الضرورية لإنجاز العمل بما تقتضيه المصلحة العامة، مبينا أنه في كثير من الأحيان يتم استدعاء المعني بالأمر من خلال التيلفون.  وأشار أبو سيدو إلى أن المباحث الجنائية تقوم بالمهام المنوطة بها بنجاح كبير رغم عدم توفر الإمكانات اللازمة بما فيها وجود معمل جنائي خاص بالشرطة، لاسيما وأن وجوده يسهل كثيرا في الإجراءات المتخذة لكشف ملابسات الجرائم وحل ألغازها.  وأضاف أبو سيدو أن رجال المباحث السريين منتشرون في جميع الأماكن العامة، كنوع من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتخذة لمنع الجريمة قبل وقوعها، منوها في نفس الوقت أنه منذ استلامه لموقعة كمدير لمباحث غزة، بدأ حملة كبيرة لكشف غموض القضايا المجهولة وعددها ۷۰۰ قضية حيث استطاع الانتهاء منها في فترة وجيزة وبنجاح كبير.  ونفى أبو سيدو أي مقارنة بين الجريمة في غزة ومثيلاتها في الجانب الإسرائيلي منوها إلى أنه يوجد اختلاف كبير من حيث المستوى والأسلوب والتنفيذ، فالمجتمع الفلسطيني له عاداته وتقاليده، أما المجتمع الإسرائيلي فالجريمة عنده منظمة وتأخذ طابع العالمية، لاسيما وأنها لصيقة بألمانيا الدولية.  وأوضح أن الجرائم التي تستنفر المباحث الجنائية كل قواها في سبيل كشفها، هي جرائم الاعتداء على أرواح وأعراض ممتلكات المواطنين، | فلا يوجد تهاون أو مهاودة مع أولئك العابثين، مشيرا إلى قضية خطيرة بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة وهي استئجار السيارات من شركات التأجير ثم وضع أرقام أجنبية عليها بهدف بيعها، وتكمن الخطورة هنا في أن هذه السيارات من الممكن استغلالها في ارتكاب الجرائم أو التهريب.  وشدد أبو سيدو على أن الشرطة ستتعامل بحزم شديد مع كل من يحاول إثارة النعرات العشائرية والعائلية، فرجال المباحث لن يتعاملوا مع أسماء وعوائل وإنما سيتعاملون مع مشتبه بهم بغض النظر عن عائلاتهم ومسمياتهم، كذلك شدد على عدم إطلاق النار في الإفراج، وأنه سيتم إلقاء القبض على المخالفين ومساومتهم قانونيا.         نشر في مجلة الرأي - العدد الثامن عشر - مارس / أذار 1998

أكد المقدم زين أبو سيدو مدير المباحث الجنائية العامة بمحافظة غزة أن المباحث تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة طوال الليل والنهار، موضحا أن كافة القضايا من جرائم وجنح ومخالفات يتم معالجتها بشكل فوري وسريع، وبالتالي فإن القضايا المسجلة ضد مجهول قد تكون معدومة.

وأضاف أبو سيدو إن الجريمة في غزة ليست منظمة أو مدبرة إنما ارتكابها يأتي عفويا منوها في الوقت نفسه إلى أن جريمة مقتل الطفل ماجد كلوب من مخيم الشاطئ ليست عادية، وارتكابها بمثل تلك الوحشية جاء صدمة للمواطنين، مما حدا بمباحث غزة إلى إعلان حالة الاستنفار التام إلى حين الإمساك بالمجرم وكشف ملابسات الجريمة التي ارتكبت في وضح النهار.

وأوضح أبو سيدو أن المباحث الجنائية تعمل بالتنسيق والترتيب مع النيابة العامة، خاصة وأن اللواء غازي الجبالي مدير عام الشرطة يشدد دائما في تعليماته بضرورة التقيد بروح ونص القانون، والالتزام بأوامر النيابة، حتى في مجال البحث والتقصي والتحري، إضافة إلى أن هناك تعاونا مثمرا وجهودا مشتركة بين المباحث ووكلاء النيابة، والطرفين يوفران التسهيلات الضرورية لإنجاز العمل بما تقتضيه المصلحة العامة، مبينا أنه في كثير من الأحيان يتم استدعاء المعني بالأمر من خلال التيلفون.

وأشار أبو سيدو إلى أن المباحث الجنائية تقوم بالمهام المنوطة بها بنجاح كبير رغم عدم توفر الإمكانات اللازمة بما فيها وجود معمل جنائي خاص بالشرطة، لاسيما وأن وجوده يسهل كثيرا في الإجراءات المتخذة لكشف ملابسات الجرائم وحل ألغازها.

وأضاف أبو سيدو أن رجال المباحث السريين منتشرون في جميع الأماكن العامة، كنوع من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتخذة لمنع الجريمة قبل وقوعها، منوها في نفس الوقت أنه منذ استلامه لموقعة كمدير لمباحث غزة، بدأ حملة كبيرة لكشف غموض القضايا المجهولة وعددها ۷۰۰ قضية حيث استطاع الانتهاء منها في فترة وجيزة وبنجاح كبير.

ونفى أبو سيدو أي مقارنة بين الجريمة في غزة ومثيلاتها في الجانب الإسرائيلي منوها إلى أنه يوجد اختلاف كبير من حيث المستوى والأسلوب والتنفيذ، فالمجتمع الفلسطيني له عاداته وتقاليده، أما المجتمع الإسرائيلي فالجريمة عنده منظمة وتأخذ طابع العالمية، لاسيما وأنها لصيقة بألمانيا الدولية.

وأوضح أن الجرائم التي تستنفر المباحث الجنائية كل قواها في سبيل كشفها، هي جرائم الاعتداء على أرواح وأعراض ممتلكات المواطنين، | فلا يوجد تهاون أو مهاودة مع أولئك العابثين، مشيرا إلى قضية خطيرة بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة وهي استئجار السيارات من شركات التأجير ثم وضع أرقام أجنبية عليها بهدف بيعها، وتكمن الخطورة هنا في أن هذه السيارات من الممكن استغلالها في ارتكاب الجرائم أو التهريب.

وشدد أبو سيدو على أن الشرطة ستتعامل بحزم شديد مع كل من يحاول إثارة النعرات العشائرية والعائلية، فرجال المباحث لن يتعاملوا مع أسماء وعوائل وإنما سيتعاملون مع مشتبه بهم بغض النظر عن عائلاتهم ومسمياتهم، كذلك شدد على عدم إطلاق النار في الإفراج، وأنه سيتم إلقاء القبض على المخالفين ومساومتهم قانونيا.

 




نشر في مجلة الرأي - العدد الثامن عشر - مارس / أذار 1998
المدونون العرب
بواسطة : المدونون العرب
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-