وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر لا خلاف بين الوزارة والأولمبية ... لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة ... عدد الأندية بعدد المحافظات فقط ... بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم

وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر

لا خلاف بين الوزارة والأولمبية

لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة

عدد الأندية بعدد المحافظات فقط

بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر  لا خلاف بين الوزارة والأولمبية  لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة  عدد الأندية بعدد المحافظات فقط  بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      عندما تولى الشيخ طلال سدر مهامه كوزير للرياضة والشباب كانت له آمال كبيرة في استنهاض الحركة الرياضية الفلسطينية، وجعل فلسطين في مصاف الدول الراقية التي تعطي للشباب والرياضة جل اهتمامها.  وعين الوزير سدر في ظل ظروف صعبة تمثلت في المعركة الحامية الوطيس بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة ووزارة الرياضة والشباب من جهة أخرى.  مجلة الرأي التقت وزیر الرياضة والشباب الشيخ طلال سدر ، فماذا قال عن كل ذلك؟ وكيف كانت ردوده على اتهامات الأندية له؟  * هل ترى أن وزارة الرياضة والشباب تقوم بعملها كما يجب؟  - الوزارة قامت بكل ما استطاعت القيام به، وضمن الإمكانات المتوفرة، وقد حققت إنجازات كثيرة وكبيرة، وأنا کوزير راض كل الرضى عن عمل الوزارة، ولدينا الخطط والبرامج من أجل استنهاض الحركة الرياضية وإذا ظننت أنني متعاطف مع وزارتي فعليك الرجوع لأخبار نشاطاتنا وفعالياتنا حتى تتأكد من كلامي.  *هناك من ينادي باستبدال الوزارة بمجلس أعلى للشباب والرياضة، فما ردكم على ذلك؟  - المسمى في الرياضة الفلسطينية ليس هو الأهم، وإنما المهم من يرعى ويخدم الرياضة الفلسطينية، فالمسميات ليست لها قيمة أو أثر سواء أكان ذلك مجلسا أعلى أو وزارة، وأنا الست ضد المضمون علی الإطلاق وغير معني بالاسم، وطالما أن الوزارة على رأس الهرم الرياضي الفلسطيني، وطالما بقيت على رأس القيادة الرياضية فسأظل مخلصا للرياضة وأقوم بواجباتي بجهود حثيثة وعمل دؤوب، غير مهتم بكل المسميات.  * هل تعتبر وزارة الرياضة على رأس قمة الهرم الرياضي؟  - نعم وليس هناك سواها .  *بين الحين والآخر يطفو على السطح خلاف قديم بين اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، لماذا هذا الخلاف حسب رأيك؟  - لا يوجد أي خلاف بين الوزارة من جهة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة أخرى، والدليل على ذلك الزيارات المتكررة لمكتبي التي يقوم بها الحاج مطلق رئيس اللجنة الأولمبية والعميد أحمد العفيفي رئيس اتحاد كرة القدم، وأنا كذلك أقوم بزيارات لهما، وتمخضت جهودنا عن توقيع اتفاق بين الوزارة والأولمبية لإرساء العلاقات الثنائية على أسس سليمة ومهنية، والعلاقات فيما بيننا لم تكن في الماضي أفضل مما هي عليه الآن، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي شوائب تمس علاقتنا، وبالعكس من ذلك، نحن متفقون تماما ونتشاور باستمرار، والدليل على ذلك الحركة الرياضية الموجودة حاليا والمتمثلة بالزيارات التي تقوم بها الأندية الأردنية الشقيقة للوطن، وتكثيف مشاركاتنا في البطولات الخارجية.  أوكد لك أن الوزارة والأولمبية والاتحادات تقود المسيرة الرياضية على الطريق الصحيح بشكل جيد.  *ماذا عن صلاحيات كل قسم ؟  العمل الرياضي في فلسطين حسب ما هو متبع ومعتمد في كل دول العالم، فالوزارة مسؤولة عن كل الجهات المعنية بالرياضة، مثل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية، والوزارة توفر الدعم للاتحادات من خلال اللجنة الأولمبية حسب ما ورد في الاتفاقية، واللجنة الأولمبية مسؤولة عن الأمور التنفيذية، أما الاتحادات فتخصصها هو البطولات.  *استياء الهيئات الإدارية لبعض الأندية من قلة الدعم المالي لها، هل هو مبرر حسب اعتقادك؟  - غير مبرر مطلقا، وهنا كل هيئة إدارية فاشلة تحاول أن تعلق فشلها على شماعة وزارة الرياضة، أو اللجنة الأولمبية أو الاتحادات، هذه الهيئات الإدارية الفاشلة عليها قراءة اللوائح الداخلية والقوانين جيدا کي تعلم مالها وما عليها، خاصة وأن الهيئات الإدارية تتعهد أمام الوزارة بتغطية كافة نشاطاتها وأمورها الداخلية ذاتيا.  لذلك ليس هناك أي استعداد من قبل الوزارة أو الأولمبية أو الاتحادات التقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية من أجل شراء الأثاث المكتبي أو تغطية نفقات أعضائها أثناء الرحلات، أو تسديد فواتير الكهرباء.  وإزاء ذلك نحن نرفض تقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية وأنديتها ولو تراكمت عليها الديون إلى يوم القيامة.  الوزارة توفر الدعم المالي فقط للبطولات التي تقوم بها الأندية، كذلك تدعم المنتخبات والاتحادات الرياضية فقط.  وهنا أريد التنويه إلى أن كل فريق في أي بطولة خارجية أخذ مصروفاته كاملة، وأي فريق يقول عكس هذا الكلام مخطئ، فالوزارة لديها المستندات والإثباتات التي تؤكد ما أقول، وأؤكد أن الوزارة قدمت الدعم الكامل للأندية في كل بطولاتها، وآخرها نادي خدمات رفح، حيث حصل من الوزارة على 15 ألف شيكل مكافأة له، إضافة إلى المبلغ الذي حصل عليه من الرئيس وبلغ حوالي 13 ألف دولار.  وأؤكد من جديد أن الوزارة لم ولن تقدم الدعم المالي لأندية فاشلة لا تقوم بواجباتها الرياضية.  * أين وصلت عملية دمج الأندية أو تقليصها؟  - بالنسبة لمحافظات غزة، لا توجد مشكلة على هذا الصعيد، والأندية هنا عددها مقبول ومعقول، لكن المشكلة توجد في محافظات الضفة، حيث يوجد حوالي ۳۰۰ ناد، فيما محافظات قطاع غزة يوجد بها 50 ناديا، والوزارة في طريقها إلى تقليص عدد الأندية حتى يصل إلى عدد المحافظات فقط وهناك ۱۰۰ نادي في الضفة والقطاع ستطالهم عملية التقليص أو دمجهم مع بعضهم البعض.  ومن ناحية رسمية فالوزارة لا تستطيع إغلاق أي نادي إلا إذا حدثت مخالفات، والوزارة في طريقها لاستكمال إجراءاتها الخاصة بذلك من أجل تنظيم الدوري الخاص بالألعاب الرياضية.  * إلام تعزو تعثر انتظام الدوري العام لكرة القدم؟  - ليس هناك تعثر، والوضع طبيعي جدا، لاسيما وأن الحركة الرياضية في فصل الشتاء تتراجع بسبب أرضية الملاعب السيئة التي لا تتيح للفرق الرياضية ممارسة نشاطاتها بصورة اعتيادية.  أما بالنسبة إلى الدوري العام لهذا العام، فقد بدأ الإعداد الجيدة له، وانطلق بصورة ايجابية، وهنا لابد من التأكيد على أن التأخير ليس سببه الوزارة أو اتحاد كرة القدم، لكن أحيانا الظروف والأوضاع تأتي بشكل مغاير لما يتم التخطيط والإعداد  *متى يكون لفلسطين دوري واحد موحد؟  - العام الماضي رأينا دوريا واحدا، وهو دوري بطولة الكأس حيث لعب خدمات رفح من محافظات غزة مع شباب البيرة من محافظات الضفة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.  لكن الدوري الذي تقصده، فإن الوزارة ليست هي العائق وليس كذلك الاتحاد أو الأولمبية، إنما العائق الرئيسي هو إجراءات الاحتلال وعدم فتح الممر الآمن حتى تستطيع الفرق الرياضية التنقل بحرية كاملة بين محافظات الضفة وغزة. ونحن نسعى باستمرار حتی يكون لفلسطين دوري واحد وموحد.  * بالنسبة للمشاركات الخارجية، كيف تراها على ضوء الهزائم الثقيلة التي تتعرض لها فرقنا الوطنية؟  - الهزيمة غير مقبولة بأي أرقام موجودة، سواء هزم الفريق بالسبعة أو بالواحد، فالهزيمة تعتبر هزيمة، بغض النظر عن نتائجها، وعلى ضوء هذه الهزائم فقد وضعت الوزارة علاجا جذريا، وحلولا ملائمة، حتى تكون مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية، ويتمثل هذا في أن الفرق التي ستشارك في البطولات يجب أن تكون مطعمة بلاعبي تعزيز وعناصر تقوية من الفرق الأخرى، والمشاركة يجب أن تتم بعد الحصول على موافقة الوزارة والاتحاد والأولمبية، وسنمنع أي فريق من المشاركة في البطولات الخارجية بعناصره الذاتية فقط، وذلك خشية الهزائم الثقيلة التي قد نتعرض لها من الفرق العربية والدولية القوية.  وهنا أشير إلى أن الوزارة تعاقدت مع مدرب عربي مصري قدير يلقب " بالبوري" وذلك من أجل تدريب فريقي خدمات رفح والمنتخب الوطني.  * لماذا خدمات رفح فقط؟  - إن خدمات رفح سيشارك في البطولة العربية للأندية والمدرب المصري قد يقوم بتدريب بعض الأندية الأخرى.  * هل تغطي الوزارة نفقات وأجور المدربين؟  - بالنسبة للمدربين الأرجنتينيين فالجهة التي تقوم بتغطية نفقاتهم ودفع أجورهم هي مؤسسة UNDP بناء على اتفاقية موقعة معهم، أما المدرب المصري، فالوزارة دفعت أجور شهرين مقدما، وذلك من أجل حضوره إلى الوطن.  * كيف ترى مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية القادمة؟  - نعلق آمالا كبيرة على مشاركة منتخبنا الوطني، ونتوقع نتائج جيدة له بعد تولي المدرب المصري تدريب المنتخب.  * متى سنرى فلسطين تنظم أول بطولة عربية أو دولية على أرضها؟  - عندما نمتلك السيادة على حدودنا ومعابرنا الدولية، بحيث تحصل الفرق المشاركة على تأشيرة دخول فلسطينية وليست إسرائيلية، وأيضا بعد الانتهاء من استكمال البنية التحتية الملاعبنا خاصة وأن ملعب فلسطين سينتهي تعشيبه في فترة قريبة.  - هل تنحي باللائمة على البلديات لتقصيرها في تطوير الملاعب؟  - نعم، البلديات مقصرة تقصيرا كبيرا، وللأسف رؤساء البلديات الموجودون في كل محافظات الوطن، لم يعطوا  الملاعب أو الرياضة أو الشباب . أي اهتمام أو حقهم الذي يجب أن يأخذوه من البلديات.  وإن رؤساء البلديات مطالبون بتكثيف جهودهم من أجل الحركة الرياضية وعدم ترك الملاعب للإهمال.  * ما أخبار المدينة الرياضية التي تعهدت قطر ببنائها؟  - لم يتجاوز هذا الأمر حجر الأساس، القطريون وضعوا الحجر ولم يتبع بأي عمل آخر. وحسب وعد الأشقاء القطريين فإنه من المنتظر البدء بالعمل الإنجاز هذه المدينة في شهر أبريل/ نيسان الجاري.  * كيف ترى مستقبل الرياضة الفلسطينية؟  - سيكون للرياضة الفلسطينية شأن كبير إن شاء الله حيث ينطلق شبابنا وأشبالنا في ظل استعدادات رياضية وتجهيزات شاملة..  حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19    حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19 نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19

وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر

عندما تولى الشيخ طلال سدر مهامه كوزير للرياضة والشباب كانت له آمال كبيرة في استنهاض الحركة الرياضية الفلسطينية، وجعل فلسطين في مصاف الدول الراقية التي تعطي للشباب والرياضة جل اهتمامها.

وعين الوزير سدر في ظل ظروف صعبة تمثلت في المعركة الحامية الوطيس بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة ووزارة الرياضة والشباب من جهة أخرى.

مجلة الرأي التقت وزیر الرياضة والشباب الشيخ طلال سدر ، فماذا قال عن كل ذلك؟ وكيف كانت ردوده على اتهامات الأندية له؟

* هل ترى أن وزارة الرياضة والشباب تقوم بعملها كما يجب؟

- الوزارة قامت بكل ما استطاعت القيام به، وضمن الإمكانات المتوفرة، وقد حققت إنجازات كثيرة وكبيرة، وأنا کوزير راض كل الرضى عن عمل الوزارة، ولدينا الخطط والبرامج من أجل استنهاض الحركة الرياضية وإذا ظننت أنني متعاطف مع وزارتي فعليك الرجوع لأخبار نشاطاتنا وفعالياتنا حتى تتأكد من كلامي.

*هناك من ينادي باستبدال الوزارة بمجلس أعلى للشباب والرياضة، فما ردكم على ذلك؟

- المسمى في الرياضة الفلسطينية ليس هو الأهم، وإنما المهم من يرعى ويخدم الرياضة الفلسطينية، فالمسميات ليست لها قيمة أو أثر سواء أكان ذلك مجلسا أعلى أو وزارة، وأنا الست ضد المضمون علی الإطلاق وغير معني بالاسم، وطالما أن الوزارة على رأس الهرم الرياضي الفلسطيني، وطالما بقيت على رأس القيادة الرياضية فسأظل مخلصا للرياضة وأقوم بواجباتي بجهود حثيثة وعمل دؤوب، غير مهتم بكل المسميات.

* هل تعتبر وزارة الرياضة على رأس قمة الهرم الرياضي؟

- نعم وليس هناك سواها .

*بين الحين والآخر يطفو على السطح خلاف قديم بين اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، لماذا هذا الخلاف حسب رأيك؟

- لا يوجد أي خلاف بين الوزارة من جهة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة أخرى، والدليل على ذلك الزيارات المتكررة لمكتبي التي يقوم بها الحاج مطلق رئيس اللجنة الأولمبية والعميد أحمد العفيفي رئيس اتحاد كرة القدم، وأنا كذلك أقوم بزيارات لهما، وتمخضت جهودنا عن توقيع اتفاق بين الوزارة والأولمبية لإرساء العلاقات الثنائية على أسس سليمة ومهنية، والعلاقات فيما بيننا لم تكن في الماضي أفضل مما هي عليه الآن، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي شوائب تمس علاقتنا، وبالعكس من ذلك، نحن متفقون تماما ونتشاور باستمرار، والدليل على ذلك الحركة الرياضية الموجودة حاليا والمتمثلة بالزيارات التي تقوم بها الأندية الأردنية الشقيقة للوطن، وتكثيف مشاركاتنا في البطولات الخارجية.

أوكد لك أن الوزارة والأولمبية والاتحادات تقود المسيرة الرياضية على الطريق الصحيح بشكل جيد.

*ماذا عن صلاحيات كل قسم ؟

العمل الرياضي في فلسطين حسب ما هو متبع ومعتمد في كل دول العالم، فالوزارة مسؤولة عن كل الجهات المعنية بالرياضة، مثل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية، والوزارة توفر الدعم للاتحادات من خلال اللجنة الأولمبية حسب ما ورد في الاتفاقية، واللجنة الأولمبية مسؤولة عن الأمور التنفيذية، أما الاتحادات فتخصصها هو البطولات.

*استياء الهيئات الإدارية لبعض الأندية من قلة الدعم المالي لها، هل هو مبرر حسب اعتقادك؟

- غير مبرر مطلقا، وهنا كل هيئة إدارية فاشلة تحاول أن تعلق فشلها على شماعة وزارة الرياضة، أو اللجنة الأولمبية أو الاتحادات، هذه الهيئات الإدارية الفاشلة عليها قراءة اللوائح الداخلية والقوانين جيدا کي تعلم مالها وما عليها، خاصة وأن الهيئات الإدارية تتعهد أمام الوزارة بتغطية كافة نشاطاتها وأمورها الداخلية ذاتيا.

لذلك ليس هناك أي استعداد من قبل الوزارة أو الأولمبية أو الاتحادات التقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية من أجل شراء الأثاث المكتبي أو تغطية نفقات أعضائها أثناء الرحلات، أو تسديد فواتير الكهرباء.

وإزاء ذلك نحن نرفض تقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية وأنديتها ولو تراكمت عليها الديون إلى يوم القيامة.

الوزارة توفر الدعم المالي فقط للبطولات التي تقوم بها الأندية، كذلك تدعم المنتخبات والاتحادات الرياضية فقط.

وهنا أريد التنويه إلى أن كل فريق في أي بطولة خارجية أخذ مصروفاته كاملة، وأي فريق يقول عكس هذا الكلام مخطئ، فالوزارة لديها المستندات والإثباتات التي تؤكد ما أقول، وأؤكد أن الوزارة قدمت الدعم الكامل للأندية في كل بطولاتها، وآخرها نادي خدمات رفح، حيث حصل من الوزارة على 15 ألف شيكل مكافأة له، إضافة إلى المبلغ الذي حصل عليه من الرئيس وبلغ حوالي 13 ألف دولار.

وأؤكد من جديد أن الوزارة لم ولن تقدم الدعم المالي لأندية فاشلة لا تقوم بواجباتها الرياضية.

* أين وصلت عملية دمج الأندية أو تقليصها؟

- بالنسبة لمحافظات غزة، لا توجد مشكلة على هذا الصعيد، والأندية هنا عددها مقبول ومعقول، لكن المشكلة توجد في محافظات الضفة، حيث يوجد حوالي ۳۰۰ ناد، فيما محافظات قطاع غزة يوجد بها 50 ناديا، والوزارة في طريقها إلى تقليص عدد الأندية حتى يصل إلى عدد المحافظات فقط وهناك ۱۰۰ نادي في الضفة والقطاع ستطالهم عملية التقليص أو دمجهم مع بعضهم البعض.

ومن ناحية رسمية فالوزارة لا تستطيع إغلاق أي نادي إلا إذا حدثت مخالفات، والوزارة في طريقها لاستكمال إجراءاتها الخاصة بذلك من أجل تنظيم الدوري الخاص بالألعاب الرياضية.

* إلام تعزو تعثر انتظام الدوري العام لكرة القدم؟

- ليس هناك تعثر، والوضع طبيعي جدا، لاسيما وأن الحركة الرياضية في فصل الشتاء تتراجع بسبب أرضية الملاعب السيئة التي لا تتيح للفرق الرياضية ممارسة نشاطاتها بصورة اعتيادية.

أما بالنسبة إلى الدوري العام لهذا العام، فقد بدأ الإعداد الجيدة له، وانطلق بصورة ايجابية، وهنا لابد من التأكيد على أن التأخير ليس سببه الوزارة أو اتحاد كرة القدم، لكن أحيانا الظروف والأوضاع تأتي بشكل مغاير لما يتم التخطيط والإعداد

*متى يكون لفلسطين دوري واحد موحد؟

- العام الماضي رأينا دوريا واحدا، وهو دوري بطولة الكأس حيث لعب خدمات رفح من محافظات غزة مع شباب البيرة من محافظات الضفة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.

لكن الدوري الذي تقصده، فإن الوزارة ليست هي العائق وليس كذلك الاتحاد أو الأولمبية، إنما العائق الرئيسي هو إجراءات الاحتلال وعدم فتح الممر الآمن حتى تستطيع الفرق الرياضية التنقل بحرية كاملة بين محافظات الضفة وغزة. ونحن نسعى باستمرار حتی يكون لفلسطين دوري واحد وموحد.

* بالنسبة للمشاركات الخارجية، كيف تراها على ضوء الهزائم الثقيلة التي تتعرض لها فرقنا الوطنية؟

- الهزيمة غير مقبولة بأي أرقام موجودة، سواء هزم الفريق بالسبعة أو بالواحد، فالهزيمة تعتبر هزيمة، بغض النظر عن نتائجها، وعلى ضوء هذه الهزائم فقد وضعت الوزارة علاجا جذريا، وحلولا ملائمة، حتى تكون مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية، ويتمثل هذا في أن الفرق التي ستشارك في البطولات يجب أن تكون مطعمة بلاعبي تعزيز وعناصر تقوية من الفرق الأخرى، والمشاركة يجب أن تتم بعد الحصول على موافقة الوزارة والاتحاد والأولمبية، وسنمنع أي فريق من المشاركة في البطولات الخارجية بعناصره الذاتية فقط، وذلك خشية الهزائم الثقيلة التي قد نتعرض لها من الفرق العربية والدولية القوية.

وهنا أشير إلى أن الوزارة تعاقدت مع مدرب عربي مصري قدير يلقب " بالبوري" وذلك من أجل تدريب فريقي خدمات رفح والمنتخب الوطني.

* لماذا خدمات رفح فقط؟

- إن خدمات رفح سيشارك في البطولة العربية للأندية والمدرب المصري قد يقوم بتدريب بعض الأندية الأخرى.

* هل تغطي الوزارة نفقات وأجور المدربين؟

- بالنسبة للمدربين الأرجنتينيين فالجهة التي تقوم بتغطية نفقاتهم ودفع أجورهم هي مؤسسة UNDP بناء على اتفاقية موقعة معهم، أما المدرب المصري، فالوزارة دفعت أجور شهرين مقدما، وذلك من أجل حضوره إلى الوطن.

* كيف ترى مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية القادمة؟

- نعلق آمالا كبيرة على مشاركة منتخبنا الوطني، ونتوقع نتائج جيدة له بعد تولي المدرب المصري تدريب المنتخب.

* متى سنرى فلسطين تنظم أول بطولة عربية أو دولية على أرضها؟

- عندما نمتلك السيادة على حدودنا ومعابرنا الدولية، بحيث تحصل الفرق المشاركة على تأشيرة دخول فلسطينية وليست إسرائيلية، وأيضا بعد الانتهاء من استكمال البنية التحتية الملاعبنا خاصة وأن ملعب فلسطين سينتهي تعشيبه في فترة قريبة.

- هل تنحي باللائمة على البلديات لتقصيرها في تطوير الملاعب؟

- نعم، البلديات مقصرة تقصيرا كبيرا، وللأسف رؤساء البلديات الموجودون في كل محافظات الوطن، لم يعطوا

الملاعب أو الرياضة أو الشباب . أي اهتمام أو حقهم الذي يجب أن يأخذوه من البلديات.

وإن رؤساء البلديات مطالبون بتكثيف جهودهم من أجل الحركة الرياضية وعدم ترك الملاعب للإهمال.

* ما أخبار المدينة الرياضية التي تعهدت قطر ببنائها؟

- لم يتجاوز هذا الأمر حجر الأساس، القطريون وضعوا الحجر ولم يتبع بأي عمل آخر. وحسب وعد الأشقاء القطريين فإنه من المنتظر البدء بالعمل الإنجاز هذه المدينة في شهر أبريل/ نيسان الجاري.

* كيف ترى مستقبل الرياضة الفلسطينية؟

- سيكون للرياضة الفلسطينية شأن كبير إن شاء الله حيث ينطلق شبابنا وأشبالنا في ظل استعدادات رياضية وتجهيزات شاملة..

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر  لا خلاف بين الوزارة والأولمبية  لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة  عدد الأندية بعدد المحافظات فقط  بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس  حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر  لا خلاف بين الوزارة والأولمبية  لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة  عدد الأندية بعدد المحافظات فقط  بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      عندما تولى الشيخ طلال سدر مهامه كوزير للرياضة والشباب كانت له آمال كبيرة في استنهاض الحركة الرياضية الفلسطينية، وجعل فلسطين في مصاف الدول الراقية التي تعطي للشباب والرياضة جل اهتمامها.  وعين الوزير سدر في ظل ظروف صعبة تمثلت في المعركة الحامية الوطيس بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة ووزارة الرياضة والشباب من جهة أخرى.  مجلة الرأي التقت وزیر الرياضة والشباب الشيخ طلال سدر ، فماذا قال عن كل ذلك؟ وكيف كانت ردوده على اتهامات الأندية له؟  * هل ترى أن وزارة الرياضة والشباب تقوم بعملها كما يجب؟  - الوزارة قامت بكل ما استطاعت القيام به، وضمن الإمكانات المتوفرة، وقد حققت إنجازات كثيرة وكبيرة، وأنا کوزير راض كل الرضى عن عمل الوزارة، ولدينا الخطط والبرامج من أجل استنهاض الحركة الرياضية وإذا ظننت أنني متعاطف مع وزارتي فعليك الرجوع لأخبار نشاطاتنا وفعالياتنا حتى تتأكد من كلامي.  *هناك من ينادي باستبدال الوزارة بمجلس أعلى للشباب والرياضة، فما ردكم على ذلك؟  - المسمى في الرياضة الفلسطينية ليس هو الأهم، وإنما المهم من يرعى ويخدم الرياضة الفلسطينية، فالمسميات ليست لها قيمة أو أثر سواء أكان ذلك مجلسا أعلى أو وزارة، وأنا الست ضد المضمون علی الإطلاق وغير معني بالاسم، وطالما أن الوزارة على رأس الهرم الرياضي الفلسطيني، وطالما بقيت على رأس القيادة الرياضية فسأظل مخلصا للرياضة وأقوم بواجباتي بجهود حثيثة وعمل دؤوب، غير مهتم بكل المسميات.  * هل تعتبر وزارة الرياضة على رأس قمة الهرم الرياضي؟  - نعم وليس هناك سواها .  *بين الحين والآخر يطفو على السطح خلاف قديم بين اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، لماذا هذا الخلاف حسب رأيك؟  - لا يوجد أي خلاف بين الوزارة من جهة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة أخرى، والدليل على ذلك الزيارات المتكررة لمكتبي التي يقوم بها الحاج مطلق رئيس اللجنة الأولمبية والعميد أحمد العفيفي رئيس اتحاد كرة القدم، وأنا كذلك أقوم بزيارات لهما، وتمخضت جهودنا عن توقيع اتفاق بين الوزارة والأولمبية لإرساء العلاقات الثنائية على أسس سليمة ومهنية، والعلاقات فيما بيننا لم تكن في الماضي أفضل مما هي عليه الآن، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي شوائب تمس علاقتنا، وبالعكس من ذلك، نحن متفقون تماما ونتشاور باستمرار، والدليل على ذلك الحركة الرياضية الموجودة حاليا والمتمثلة بالزيارات التي تقوم بها الأندية الأردنية الشقيقة للوطن، وتكثيف مشاركاتنا في البطولات الخارجية.  أوكد لك أن الوزارة والأولمبية والاتحادات تقود المسيرة الرياضية على الطريق الصحيح بشكل جيد.  *ماذا عن صلاحيات كل قسم ؟  العمل الرياضي في فلسطين حسب ما هو متبع ومعتمد في كل دول العالم، فالوزارة مسؤولة عن كل الجهات المعنية بالرياضة، مثل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية، والوزارة توفر الدعم للاتحادات من خلال اللجنة الأولمبية حسب ما ورد في الاتفاقية، واللجنة الأولمبية مسؤولة عن الأمور التنفيذية، أما الاتحادات فتخصصها هو البطولات.  *استياء الهيئات الإدارية لبعض الأندية من قلة الدعم المالي لها، هل هو مبرر حسب اعتقادك؟  - غير مبرر مطلقا، وهنا كل هيئة إدارية فاشلة تحاول أن تعلق فشلها على شماعة وزارة الرياضة، أو اللجنة الأولمبية أو الاتحادات، هذه الهيئات الإدارية الفاشلة عليها قراءة اللوائح الداخلية والقوانين جيدا کي تعلم مالها وما عليها، خاصة وأن الهيئات الإدارية تتعهد أمام الوزارة بتغطية كافة نشاطاتها وأمورها الداخلية ذاتيا.  لذلك ليس هناك أي استعداد من قبل الوزارة أو الأولمبية أو الاتحادات التقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية من أجل شراء الأثاث المكتبي أو تغطية نفقات أعضائها أثناء الرحلات، أو تسديد فواتير الكهرباء.  وإزاء ذلك نحن نرفض تقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية وأنديتها ولو تراكمت عليها الديون إلى يوم القيامة.  الوزارة توفر الدعم المالي فقط للبطولات التي تقوم بها الأندية، كذلك تدعم المنتخبات والاتحادات الرياضية فقط.  وهنا أريد التنويه إلى أن كل فريق في أي بطولة خارجية أخذ مصروفاته كاملة، وأي فريق يقول عكس هذا الكلام مخطئ، فالوزارة لديها المستندات والإثباتات التي تؤكد ما أقول، وأؤكد أن الوزارة قدمت الدعم الكامل للأندية في كل بطولاتها، وآخرها نادي خدمات رفح، حيث حصل من الوزارة على 15 ألف شيكل مكافأة له، إضافة إلى المبلغ الذي حصل عليه من الرئيس وبلغ حوالي 13 ألف دولار.  وأؤكد من جديد أن الوزارة لم ولن تقدم الدعم المالي لأندية فاشلة لا تقوم بواجباتها الرياضية.  * أين وصلت عملية دمج الأندية أو تقليصها؟  - بالنسبة لمحافظات غزة، لا توجد مشكلة على هذا الصعيد، والأندية هنا عددها مقبول ومعقول، لكن المشكلة توجد في محافظات الضفة، حيث يوجد حوالي ۳۰۰ ناد، فيما محافظات قطاع غزة يوجد بها 50 ناديا، والوزارة في طريقها إلى تقليص عدد الأندية حتى يصل إلى عدد المحافظات فقط وهناك ۱۰۰ نادي في الضفة والقطاع ستطالهم عملية التقليص أو دمجهم مع بعضهم البعض.  ومن ناحية رسمية فالوزارة لا تستطيع إغلاق أي نادي إلا إذا حدثت مخالفات، والوزارة في طريقها لاستكمال إجراءاتها الخاصة بذلك من أجل تنظيم الدوري الخاص بالألعاب الرياضية.  * إلام تعزو تعثر انتظام الدوري العام لكرة القدم؟  - ليس هناك تعثر، والوضع طبيعي جدا، لاسيما وأن الحركة الرياضية في فصل الشتاء تتراجع بسبب أرضية الملاعب السيئة التي لا تتيح للفرق الرياضية ممارسة نشاطاتها بصورة اعتيادية.  أما بالنسبة إلى الدوري العام لهذا العام، فقد بدأ الإعداد الجيدة له، وانطلق بصورة ايجابية، وهنا لابد من التأكيد على أن التأخير ليس سببه الوزارة أو اتحاد كرة القدم، لكن أحيانا الظروف والأوضاع تأتي بشكل مغاير لما يتم التخطيط والإعداد  *متى يكون لفلسطين دوري واحد موحد؟  - العام الماضي رأينا دوريا واحدا، وهو دوري بطولة الكأس حيث لعب خدمات رفح من محافظات غزة مع شباب البيرة من محافظات الضفة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.  لكن الدوري الذي تقصده، فإن الوزارة ليست هي العائق وليس كذلك الاتحاد أو الأولمبية، إنما العائق الرئيسي هو إجراءات الاحتلال وعدم فتح الممر الآمن حتى تستطيع الفرق الرياضية التنقل بحرية كاملة بين محافظات الضفة وغزة. ونحن نسعى باستمرار حتی يكون لفلسطين دوري واحد وموحد.  * بالنسبة للمشاركات الخارجية، كيف تراها على ضوء الهزائم الثقيلة التي تتعرض لها فرقنا الوطنية؟  - الهزيمة غير مقبولة بأي أرقام موجودة، سواء هزم الفريق بالسبعة أو بالواحد، فالهزيمة تعتبر هزيمة، بغض النظر عن نتائجها، وعلى ضوء هذه الهزائم فقد وضعت الوزارة علاجا جذريا، وحلولا ملائمة، حتى تكون مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية، ويتمثل هذا في أن الفرق التي ستشارك في البطولات يجب أن تكون مطعمة بلاعبي تعزيز وعناصر تقوية من الفرق الأخرى، والمشاركة يجب أن تتم بعد الحصول على موافقة الوزارة والاتحاد والأولمبية، وسنمنع أي فريق من المشاركة في البطولات الخارجية بعناصره الذاتية فقط، وذلك خشية الهزائم الثقيلة التي قد نتعرض لها من الفرق العربية والدولية القوية.  وهنا أشير إلى أن الوزارة تعاقدت مع مدرب عربي مصري قدير يلقب " بالبوري" وذلك من أجل تدريب فريقي خدمات رفح والمنتخب الوطني.  * لماذا خدمات رفح فقط؟  - إن خدمات رفح سيشارك في البطولة العربية للأندية والمدرب المصري قد يقوم بتدريب بعض الأندية الأخرى.  * هل تغطي الوزارة نفقات وأجور المدربين؟  - بالنسبة للمدربين الأرجنتينيين فالجهة التي تقوم بتغطية نفقاتهم ودفع أجورهم هي مؤسسة UNDP بناء على اتفاقية موقعة معهم، أما المدرب المصري، فالوزارة دفعت أجور شهرين مقدما، وذلك من أجل حضوره إلى الوطن.  * كيف ترى مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية القادمة؟  - نعلق آمالا كبيرة على مشاركة منتخبنا الوطني، ونتوقع نتائج جيدة له بعد تولي المدرب المصري تدريب المنتخب.  * متى سنرى فلسطين تنظم أول بطولة عربية أو دولية على أرضها؟  - عندما نمتلك السيادة على حدودنا ومعابرنا الدولية، بحيث تحصل الفرق المشاركة على تأشيرة دخول فلسطينية وليست إسرائيلية، وأيضا بعد الانتهاء من استكمال البنية التحتية الملاعبنا خاصة وأن ملعب فلسطين سينتهي تعشيبه في فترة قريبة.  - هل تنحي باللائمة على البلديات لتقصيرها في تطوير الملاعب؟  - نعم، البلديات مقصرة تقصيرا كبيرا، وللأسف رؤساء البلديات الموجودون في كل محافظات الوطن، لم يعطوا  الملاعب أو الرياضة أو الشباب . أي اهتمام أو حقهم الذي يجب أن يأخذوه من البلديات.  وإن رؤساء البلديات مطالبون بتكثيف جهودهم من أجل الحركة الرياضية وعدم ترك الملاعب للإهمال.  * ما أخبار المدينة الرياضية التي تعهدت قطر ببنائها؟  - لم يتجاوز هذا الأمر حجر الأساس، القطريون وضعوا الحجر ولم يتبع بأي عمل آخر. وحسب وعد الأشقاء القطريين فإنه من المنتظر البدء بالعمل الإنجاز هذه المدينة في شهر أبريل/ نيسان الجاري.  * كيف ترى مستقبل الرياضة الفلسطينية؟  - سيكون للرياضة الفلسطينية شأن كبير إن شاء الله حيث ينطلق شبابنا وأشبالنا في ظل استعدادات رياضية وتجهيزات شاملة..  حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19    حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19 نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19    عندما تولى الشيخ طلال سدر مهامه كوزير للرياضة والشباب كانت له آمال كبيرة في استنهاض الحركة الرياضية الفلسطينية، وجعل فلسطين في مصاف الدول الراقية التي تعطي للشباب والرياضة جل اهتمامها.  وعين الوزير سدر في ظل ظروف صعبة تمثلت في المعركة الحامية الوطيس بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة ووزارة الرياضة والشباب من جهة أخرى.  مجلة الرأي التقت وزیر الرياضة والشباب الشيخ طلال سدر ، فماذا قال عن كل ذلك؟ وكيف كانت ردوده على اتهامات الأندية له؟  * هل ترى أن وزارة الرياضة والشباب تقوم بعملها كما يجب؟  - الوزارة قامت بكل ما استطاعت القيام به، وضمن الإمكانات المتوفرة، وقد حققت إنجازات كثيرة وكبيرة، وأنا کوزير راض كل الرضى عن عمل الوزارة، ولدينا الخطط والبرامج من أجل استنهاض الحركة الرياضية وإذا ظننت أنني متعاطف مع وزارتي فعليك الرجوع لأخبار نشاطاتنا وفعالياتنا حتى تتأكد من كلامي.  *هناك من ينادي باستبدال الوزارة بمجلس أعلى للشباب والرياضة، فما ردكم على ذلك؟  - المسمى في الرياضة الفلسطينية ليس هو الأهم، وإنما المهم من يرعى ويخدم الرياضة الفلسطينية، فالمسميات ليست لها قيمة أو أثر سواء أكان ذلك مجلسا أعلى أو وزارة، وأنا الست ضد المضمون علی الإطلاق وغير معني بالاسم، وطالما أن الوزارة على رأس الهرم الرياضي الفلسطيني، وطالما بقيت على رأس القيادة الرياضية فسأظل مخلصا للرياضة وأقوم بواجباتي بجهود حثيثة وعمل دؤوب، غير مهتم بكل المسميات.  * هل تعتبر وزارة الرياضة على رأس قمة الهرم الرياضي؟  - نعم وليس هناك سواها .  *بين الحين والآخر يطفو على السطح خلاف قديم بين اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، لماذا هذا الخلاف حسب رأيك؟  - لا يوجد أي خلاف بين الوزارة من جهة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة أخرى، والدليل على ذلك الزيارات المتكررة لمكتبي التي يقوم بها الحاج مطلق رئيس اللجنة الأولمبية والعميد أحمد العفيفي رئيس اتحاد كرة القدم، وأنا كذلك أقوم بزيارات لهما، وتمخضت جهودنا عن توقيع اتفاق بين الوزارة والأولمبية لإرساء العلاقات الثنائية على أسس سليمة ومهنية، والعلاقات فيما بيننا لم تكن في الماضي أفضل مما هي عليه الآن، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي شوائب تمس علاقتنا، وبالعكس من ذلك، نحن متفقون تماما ونتشاور باستمرار، والدليل على ذلك الحركة الرياضية الموجودة حاليا والمتمثلة بالزيارات التي تقوم بها الأندية الأردنية الشقيقة للوطن، وتكثيف مشاركاتنا في البطولات الخارجية.  أوكد لك أن الوزارة والأولمبية والاتحادات تقود المسيرة الرياضية على الطريق الصحيح بشكل جيد.  *ماذا عن صلاحيات كل قسم ؟  العمل الرياضي في فلسطين حسب ما هو متبع ومعتمد في كل دول العالم، فالوزارة مسؤولة عن كل الجهات المعنية بالرياضة، مثل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية، والوزارة توفر الدعم للاتحادات من خلال اللجنة الأولمبية حسب ما ورد في الاتفاقية، واللجنة الأولمبية مسؤولة عن الأمور التنفيذية، أما الاتحادات فتخصصها هو البطولات.  *استياء الهيئات الإدارية لبعض الأندية من قلة الدعم المالي لها، هل هو مبرر حسب اعتقادك؟  - غير مبرر مطلقا، وهنا كل هيئة إدارية فاشلة تحاول أن تعلق فشلها على شماعة وزارة الرياضة، أو اللجنة الأولمبية أو الاتحادات، هذه الهيئات الإدارية الفاشلة عليها قراءة اللوائح الداخلية والقوانين جيدا کي تعلم مالها وما عليها، خاصة وأن الهيئات الإدارية تتعهد أمام الوزارة بتغطية كافة نشاطاتها وأمورها الداخلية ذاتيا.  لذلك ليس هناك أي استعداد من قبل الوزارة أو الأولمبية أو الاتحادات التقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية من أجل شراء الأثاث المكتبي أو تغطية نفقات أعضائها أثناء الرحلات، أو تسديد فواتير الكهرباء.  وإزاء ذلك نحن نرفض تقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية وأنديتها ولو تراكمت عليها الديون إلى يوم القيامة.  الوزارة توفر الدعم المالي فقط للبطولات التي تقوم بها الأندية، كذلك تدعم المنتخبات والاتحادات الرياضية فقط.  وهنا أريد التنويه إلى أن كل فريق في أي بطولة خارجية أخذ مصروفاته كاملة، وأي فريق يقول عكس هذا الكلام مخطئ، فالوزارة لديها المستندات والإثباتات التي تؤكد ما أقول، وأؤكد أن الوزارة قدمت الدعم الكامل للأندية في كل بطولاتها، وآخرها نادي خدمات رفح، حيث حصل من الوزارة على 15 ألف شيكل مكافأة له، إضافة إلى المبلغ الذي حصل عليه من الرئيس وبلغ حوالي 13 ألف دولار.  وأؤكد من جديد أن الوزارة لم ولن تقدم الدعم المالي لأندية فاشلة لا تقوم بواجباتها الرياضية.  * أين وصلت عملية دمج الأندية أو تقليصها؟  - بالنسبة لمحافظات غزة، لا توجد مشكلة على هذا الصعيد، والأندية هنا عددها مقبول ومعقول، لكن المشكلة توجد في محافظات الضفة، حيث يوجد حوالي ۳۰۰ ناد، فيما محافظات قطاع غزة يوجد بها 50 ناديا، والوزارة في طريقها إلى تقليص عدد الأندية حتى يصل إلى عدد المحافظات فقط وهناك ۱۰۰ نادي في الضفة والقطاع ستطالهم عملية التقليص أو دمجهم مع بعضهم البعض.  ومن ناحية رسمية فالوزارة لا تستطيع إغلاق أي نادي إلا إذا حدثت مخالفات، والوزارة في طريقها لاستكمال إجراءاتها الخاصة بذلك من أجل تنظيم الدوري الخاص بالألعاب الرياضية.  * إلام تعزو تعثر انتظام الدوري العام لكرة القدم؟  - ليس هناك تعثر، والوضع طبيعي جدا، لاسيما وأن الحركة الرياضية في فصل الشتاء تتراجع بسبب أرضية الملاعب السيئة التي لا تتيح للفرق الرياضية ممارسة نشاطاتها بصورة اعتيادية.  أما بالنسبة إلى الدوري العام لهذا العام، فقد بدأ الإعداد الجيدة له، وانطلق بصورة ايجابية، وهنا لابد من التأكيد على أن التأخير ليس سببه الوزارة أو اتحاد كرة القدم، لكن أحيانا الظروف والأوضاع تأتي بشكل مغاير لما يتم التخطيط والإعداد  *متى يكون لفلسطين دوري واحد موحد؟  - العام الماضي رأينا دوريا واحدا، وهو دوري بطولة الكأس حيث لعب خدمات رفح من محافظات غزة مع شباب البيرة من محافظات الضفة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.  لكن الدوري الذي تقصده، فإن الوزارة ليست هي العائق وليس كذلك الاتحاد أو الأولمبية، إنما العائق الرئيسي هو إجراءات الاحتلال وعدم فتح الممر الآمن حتى تستطيع الفرق الرياضية التنقل بحرية كاملة بين محافظات الضفة وغزة. ونحن نسعى باستمرار حتی يكون لفلسطين دوري واحد وموحد.  * بالنسبة للمشاركات الخارجية، كيف تراها على ضوء الهزائم الثقيلة التي تتعرض لها فرقنا الوطنية؟  - الهزيمة غير مقبولة بأي أرقام موجودة، سواء هزم الفريق بالسبعة أو بالواحد، فالهزيمة تعتبر هزيمة، بغض النظر عن نتائجها، وعلى ضوء هذه الهزائم فقد وضعت الوزارة علاجا جذريا، وحلولا ملائمة، حتى تكون مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية، ويتمثل هذا في أن الفرق التي ستشارك في البطولات يجب أن تكون مطعمة بلاعبي تعزيز وعناصر تقوية من الفرق الأخرى، والمشاركة يجب أن تتم بعد الحصول على موافقة الوزارة والاتحاد والأولمبية، وسنمنع أي فريق من المشاركة في البطولات الخارجية بعناصره الذاتية فقط، وذلك خشية الهزائم الثقيلة التي قد نتعرض لها من الفرق العربية والدولية القوية.  وهنا أشير إلى أن الوزارة تعاقدت مع مدرب عربي مصري قدير يلقب " بالبوري" وذلك من أجل تدريب فريقي خدمات رفح والمنتخب الوطني.  * لماذا خدمات رفح فقط؟  - إن خدمات رفح سيشارك في البطولة العربية للأندية والمدرب المصري قد يقوم بتدريب بعض الأندية الأخرى.  * هل تغطي الوزارة نفقات وأجور المدربين؟  - بالنسبة للمدربين الأرجنتينيين فالجهة التي تقوم بتغطية نفقاتهم ودفع أجورهم هي مؤسسة UNDP بناء على اتفاقية موقعة معهم، أما المدرب المصري، فالوزارة دفعت أجور شهرين مقدما، وذلك من أجل حضوره إلى الوطن.  * كيف ترى مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية القادمة؟  - نعلق آمالا كبيرة على مشاركة منتخبنا الوطني، ونتوقع نتائج جيدة له بعد تولي المدرب المصري تدريب المنتخب.  * متى سنرى فلسطين تنظم أول بطولة عربية أو دولية على أرضها؟  - عندما نمتلك السيادة على حدودنا ومعابرنا الدولية، بحيث تحصل الفرق المشاركة على تأشيرة دخول فلسطينية وليست إسرائيلية، وأيضا بعد الانتهاء من استكمال البنية التحتية الملاعبنا خاصة وأن ملعب فلسطين سينتهي تعشيبه في فترة قريبة.  - هل تنحي باللائمة على البلديات لتقصيرها في تطوير الملاعب؟  - نعم، البلديات مقصرة تقصيرا كبيرا، وللأسف رؤساء البلديات الموجودون في كل محافظات الوطن، لم يعطوا  الملاعب أو الرياضة أو الشباب . أي اهتمام أو حقهم الذي يجب أن يأخذوه من البلديات.  وإن رؤساء البلديات مطالبون بتكثيف جهودهم من أجل الحركة الرياضية وعدم ترك الملاعب للإهمال.  * ما أخبار المدينة الرياضية التي تعهدت قطر ببنائها؟  - لم يتجاوز هذا الأمر حجر الأساس، القطريون وضعوا الحجر ولم يتبع بأي عمل آخر. وحسب وعد الأشقاء القطريين فإنه من المنتظر البدء بالعمل الإنجاز هذه المدينة في شهر أبريل/ نيسان الجاري.  * كيف ترى مستقبل الرياضة الفلسطينية؟  - سيكون للرياضة الفلسطينية شأن كبير إن شاء الله حيث ينطلق شبابنا وأشبالنا في ظل استعدادات رياضية وتجهيزات شاملة..  حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19    حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19 نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19


حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر  لا خلاف بين الوزارة والأولمبية  لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة  عدد الأندية بعدد المحافظات فقط  بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس  حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر  لا خلاف بين الوزارة والأولمبية  لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة  عدد الأندية بعدد المحافظات فقط  بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      عندما تولى الشيخ طلال سدر مهامه كوزير للرياضة والشباب كانت له آمال كبيرة في استنهاض الحركة الرياضية الفلسطينية، وجعل فلسطين في مصاف الدول الراقية التي تعطي للشباب والرياضة جل اهتمامها.  وعين الوزير سدر في ظل ظروف صعبة تمثلت في المعركة الحامية الوطيس بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة ووزارة الرياضة والشباب من جهة أخرى.  مجلة الرأي التقت وزیر الرياضة والشباب الشيخ طلال سدر ، فماذا قال عن كل ذلك؟ وكيف كانت ردوده على اتهامات الأندية له؟  * هل ترى أن وزارة الرياضة والشباب تقوم بعملها كما يجب؟  - الوزارة قامت بكل ما استطاعت القيام به، وضمن الإمكانات المتوفرة، وقد حققت إنجازات كثيرة وكبيرة، وأنا کوزير راض كل الرضى عن عمل الوزارة، ولدينا الخطط والبرامج من أجل استنهاض الحركة الرياضية وإذا ظننت أنني متعاطف مع وزارتي فعليك الرجوع لأخبار نشاطاتنا وفعالياتنا حتى تتأكد من كلامي.  *هناك من ينادي باستبدال الوزارة بمجلس أعلى للشباب والرياضة، فما ردكم على ذلك؟  - المسمى في الرياضة الفلسطينية ليس هو الأهم، وإنما المهم من يرعى ويخدم الرياضة الفلسطينية، فالمسميات ليست لها قيمة أو أثر سواء أكان ذلك مجلسا أعلى أو وزارة، وأنا الست ضد المضمون علی الإطلاق وغير معني بالاسم، وطالما أن الوزارة على رأس الهرم الرياضي الفلسطيني، وطالما بقيت على رأس القيادة الرياضية فسأظل مخلصا للرياضة وأقوم بواجباتي بجهود حثيثة وعمل دؤوب، غير مهتم بكل المسميات.  * هل تعتبر وزارة الرياضة على رأس قمة الهرم الرياضي؟  - نعم وليس هناك سواها .  *بين الحين والآخر يطفو على السطح خلاف قديم بين اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، لماذا هذا الخلاف حسب رأيك؟  - لا يوجد أي خلاف بين الوزارة من جهة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة أخرى، والدليل على ذلك الزيارات المتكررة لمكتبي التي يقوم بها الحاج مطلق رئيس اللجنة الأولمبية والعميد أحمد العفيفي رئيس اتحاد كرة القدم، وأنا كذلك أقوم بزيارات لهما، وتمخضت جهودنا عن توقيع اتفاق بين الوزارة والأولمبية لإرساء العلاقات الثنائية على أسس سليمة ومهنية، والعلاقات فيما بيننا لم تكن في الماضي أفضل مما هي عليه الآن، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي شوائب تمس علاقتنا، وبالعكس من ذلك، نحن متفقون تماما ونتشاور باستمرار، والدليل على ذلك الحركة الرياضية الموجودة حاليا والمتمثلة بالزيارات التي تقوم بها الأندية الأردنية الشقيقة للوطن، وتكثيف مشاركاتنا في البطولات الخارجية.  أوكد لك أن الوزارة والأولمبية والاتحادات تقود المسيرة الرياضية على الطريق الصحيح بشكل جيد.  *ماذا عن صلاحيات كل قسم ؟  العمل الرياضي في فلسطين حسب ما هو متبع ومعتمد في كل دول العالم، فالوزارة مسؤولة عن كل الجهات المعنية بالرياضة، مثل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية، والوزارة توفر الدعم للاتحادات من خلال اللجنة الأولمبية حسب ما ورد في الاتفاقية، واللجنة الأولمبية مسؤولة عن الأمور التنفيذية، أما الاتحادات فتخصصها هو البطولات.  *استياء الهيئات الإدارية لبعض الأندية من قلة الدعم المالي لها، هل هو مبرر حسب اعتقادك؟  - غير مبرر مطلقا، وهنا كل هيئة إدارية فاشلة تحاول أن تعلق فشلها على شماعة وزارة الرياضة، أو اللجنة الأولمبية أو الاتحادات، هذه الهيئات الإدارية الفاشلة عليها قراءة اللوائح الداخلية والقوانين جيدا کي تعلم مالها وما عليها، خاصة وأن الهيئات الإدارية تتعهد أمام الوزارة بتغطية كافة نشاطاتها وأمورها الداخلية ذاتيا.  لذلك ليس هناك أي استعداد من قبل الوزارة أو الأولمبية أو الاتحادات التقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية من أجل شراء الأثاث المكتبي أو تغطية نفقات أعضائها أثناء الرحلات، أو تسديد فواتير الكهرباء.  وإزاء ذلك نحن نرفض تقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية وأنديتها ولو تراكمت عليها الديون إلى يوم القيامة.  الوزارة توفر الدعم المالي فقط للبطولات التي تقوم بها الأندية، كذلك تدعم المنتخبات والاتحادات الرياضية فقط.  وهنا أريد التنويه إلى أن كل فريق في أي بطولة خارجية أخذ مصروفاته كاملة، وأي فريق يقول عكس هذا الكلام مخطئ، فالوزارة لديها المستندات والإثباتات التي تؤكد ما أقول، وأؤكد أن الوزارة قدمت الدعم الكامل للأندية في كل بطولاتها، وآخرها نادي خدمات رفح، حيث حصل من الوزارة على 15 ألف شيكل مكافأة له، إضافة إلى المبلغ الذي حصل عليه من الرئيس وبلغ حوالي 13 ألف دولار.  وأؤكد من جديد أن الوزارة لم ولن تقدم الدعم المالي لأندية فاشلة لا تقوم بواجباتها الرياضية.  * أين وصلت عملية دمج الأندية أو تقليصها؟  - بالنسبة لمحافظات غزة، لا توجد مشكلة على هذا الصعيد، والأندية هنا عددها مقبول ومعقول، لكن المشكلة توجد في محافظات الضفة، حيث يوجد حوالي ۳۰۰ ناد، فيما محافظات قطاع غزة يوجد بها 50 ناديا، والوزارة في طريقها إلى تقليص عدد الأندية حتى يصل إلى عدد المحافظات فقط وهناك ۱۰۰ نادي في الضفة والقطاع ستطالهم عملية التقليص أو دمجهم مع بعضهم البعض.  ومن ناحية رسمية فالوزارة لا تستطيع إغلاق أي نادي إلا إذا حدثت مخالفات، والوزارة في طريقها لاستكمال إجراءاتها الخاصة بذلك من أجل تنظيم الدوري الخاص بالألعاب الرياضية.  * إلام تعزو تعثر انتظام الدوري العام لكرة القدم؟  - ليس هناك تعثر، والوضع طبيعي جدا، لاسيما وأن الحركة الرياضية في فصل الشتاء تتراجع بسبب أرضية الملاعب السيئة التي لا تتيح للفرق الرياضية ممارسة نشاطاتها بصورة اعتيادية.  أما بالنسبة إلى الدوري العام لهذا العام، فقد بدأ الإعداد الجيدة له، وانطلق بصورة ايجابية، وهنا لابد من التأكيد على أن التأخير ليس سببه الوزارة أو اتحاد كرة القدم، لكن أحيانا الظروف والأوضاع تأتي بشكل مغاير لما يتم التخطيط والإعداد  *متى يكون لفلسطين دوري واحد موحد؟  - العام الماضي رأينا دوريا واحدا، وهو دوري بطولة الكأس حيث لعب خدمات رفح من محافظات غزة مع شباب البيرة من محافظات الضفة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.  لكن الدوري الذي تقصده، فإن الوزارة ليست هي العائق وليس كذلك الاتحاد أو الأولمبية، إنما العائق الرئيسي هو إجراءات الاحتلال وعدم فتح الممر الآمن حتى تستطيع الفرق الرياضية التنقل بحرية كاملة بين محافظات الضفة وغزة. ونحن نسعى باستمرار حتی يكون لفلسطين دوري واحد وموحد.  * بالنسبة للمشاركات الخارجية، كيف تراها على ضوء الهزائم الثقيلة التي تتعرض لها فرقنا الوطنية؟  - الهزيمة غير مقبولة بأي أرقام موجودة، سواء هزم الفريق بالسبعة أو بالواحد، فالهزيمة تعتبر هزيمة، بغض النظر عن نتائجها، وعلى ضوء هذه الهزائم فقد وضعت الوزارة علاجا جذريا، وحلولا ملائمة، حتى تكون مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية، ويتمثل هذا في أن الفرق التي ستشارك في البطولات يجب أن تكون مطعمة بلاعبي تعزيز وعناصر تقوية من الفرق الأخرى، والمشاركة يجب أن تتم بعد الحصول على موافقة الوزارة والاتحاد والأولمبية، وسنمنع أي فريق من المشاركة في البطولات الخارجية بعناصره الذاتية فقط، وذلك خشية الهزائم الثقيلة التي قد نتعرض لها من الفرق العربية والدولية القوية.  وهنا أشير إلى أن الوزارة تعاقدت مع مدرب عربي مصري قدير يلقب " بالبوري" وذلك من أجل تدريب فريقي خدمات رفح والمنتخب الوطني.  * لماذا خدمات رفح فقط؟  - إن خدمات رفح سيشارك في البطولة العربية للأندية والمدرب المصري قد يقوم بتدريب بعض الأندية الأخرى.  * هل تغطي الوزارة نفقات وأجور المدربين؟  - بالنسبة للمدربين الأرجنتينيين فالجهة التي تقوم بتغطية نفقاتهم ودفع أجورهم هي مؤسسة UNDP بناء على اتفاقية موقعة معهم، أما المدرب المصري، فالوزارة دفعت أجور شهرين مقدما، وذلك من أجل حضوره إلى الوطن.  * كيف ترى مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية القادمة؟  - نعلق آمالا كبيرة على مشاركة منتخبنا الوطني، ونتوقع نتائج جيدة له بعد تولي المدرب المصري تدريب المنتخب.  * متى سنرى فلسطين تنظم أول بطولة عربية أو دولية على أرضها؟  - عندما نمتلك السيادة على حدودنا ومعابرنا الدولية، بحيث تحصل الفرق المشاركة على تأشيرة دخول فلسطينية وليست إسرائيلية، وأيضا بعد الانتهاء من استكمال البنية التحتية الملاعبنا خاصة وأن ملعب فلسطين سينتهي تعشيبه في فترة قريبة.  - هل تنحي باللائمة على البلديات لتقصيرها في تطوير الملاعب؟  - نعم، البلديات مقصرة تقصيرا كبيرا، وللأسف رؤساء البلديات الموجودون في كل محافظات الوطن، لم يعطوا  الملاعب أو الرياضة أو الشباب . أي اهتمام أو حقهم الذي يجب أن يأخذوه من البلديات.  وإن رؤساء البلديات مطالبون بتكثيف جهودهم من أجل الحركة الرياضية وعدم ترك الملاعب للإهمال.  * ما أخبار المدينة الرياضية التي تعهدت قطر ببنائها؟  - لم يتجاوز هذا الأمر حجر الأساس، القطريون وضعوا الحجر ولم يتبع بأي عمل آخر. وحسب وعد الأشقاء القطريين فإنه من المنتظر البدء بالعمل الإنجاز هذه المدينة في شهر أبريل/ نيسان الجاري.  * كيف ترى مستقبل الرياضة الفلسطينية؟  - سيكون للرياضة الفلسطينية شأن كبير إن شاء الله حيث ينطلق شبابنا وأشبالنا في ظل استعدادات رياضية وتجهيزات شاملة..  حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19    حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19 نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19    عندما تولى الشيخ طلال سدر مهامه كوزير للرياضة والشباب كانت له آمال كبيرة في استنهاض الحركة الرياضية الفلسطينية، وجعل فلسطين في مصاف الدول الراقية التي تعطي للشباب والرياضة جل اهتمامها.  وعين الوزير سدر في ظل ظروف صعبة تمثلت في المعركة الحامية الوطيس بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة ووزارة الرياضة والشباب من جهة أخرى.  مجلة الرأي التقت وزیر الرياضة والشباب الشيخ طلال سدر ، فماذا قال عن كل ذلك؟ وكيف كانت ردوده على اتهامات الأندية له؟  * هل ترى أن وزارة الرياضة والشباب تقوم بعملها كما يجب؟  - الوزارة قامت بكل ما استطاعت القيام به، وضمن الإمكانات المتوفرة، وقد حققت إنجازات كثيرة وكبيرة، وأنا کوزير راض كل الرضى عن عمل الوزارة، ولدينا الخطط والبرامج من أجل استنهاض الحركة الرياضية وإذا ظننت أنني متعاطف مع وزارتي فعليك الرجوع لأخبار نشاطاتنا وفعالياتنا حتى تتأكد من كلامي.  *هناك من ينادي باستبدال الوزارة بمجلس أعلى للشباب والرياضة، فما ردكم على ذلك؟  - المسمى في الرياضة الفلسطينية ليس هو الأهم، وإنما المهم من يرعى ويخدم الرياضة الفلسطينية، فالمسميات ليست لها قيمة أو أثر سواء أكان ذلك مجلسا أعلى أو وزارة، وأنا الست ضد المضمون علی الإطلاق وغير معني بالاسم، وطالما أن الوزارة على رأس الهرم الرياضي الفلسطيني، وطالما بقيت على رأس القيادة الرياضية فسأظل مخلصا للرياضة وأقوم بواجباتي بجهود حثيثة وعمل دؤوب، غير مهتم بكل المسميات.  * هل تعتبر وزارة الرياضة على رأس قمة الهرم الرياضي؟  - نعم وليس هناك سواها .  *بين الحين والآخر يطفو على السطح خلاف قديم بين اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، لماذا هذا الخلاف حسب رأيك؟  - لا يوجد أي خلاف بين الوزارة من جهة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية من جهة أخرى، والدليل على ذلك الزيارات المتكررة لمكتبي التي يقوم بها الحاج مطلق رئيس اللجنة الأولمبية والعميد أحمد العفيفي رئيس اتحاد كرة القدم، وأنا كذلك أقوم بزيارات لهما، وتمخضت جهودنا عن توقيع اتفاق بين الوزارة والأولمبية لإرساء العلاقات الثنائية على أسس سليمة ومهنية، والعلاقات فيما بيننا لم تكن في الماضي أفضل مما هي عليه الآن، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي شوائب تمس علاقتنا، وبالعكس من ذلك، نحن متفقون تماما ونتشاور باستمرار، والدليل على ذلك الحركة الرياضية الموجودة حاليا والمتمثلة بالزيارات التي تقوم بها الأندية الأردنية الشقيقة للوطن، وتكثيف مشاركاتنا في البطولات الخارجية.  أوكد لك أن الوزارة والأولمبية والاتحادات تقود المسيرة الرياضية على الطريق الصحيح بشكل جيد.  *ماذا عن صلاحيات كل قسم ؟  العمل الرياضي في فلسطين حسب ما هو متبع ومعتمد في كل دول العالم، فالوزارة مسؤولة عن كل الجهات المعنية بالرياضة، مثل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية، والوزارة توفر الدعم للاتحادات من خلال اللجنة الأولمبية حسب ما ورد في الاتفاقية، واللجنة الأولمبية مسؤولة عن الأمور التنفيذية، أما الاتحادات فتخصصها هو البطولات.  *استياء الهيئات الإدارية لبعض الأندية من قلة الدعم المالي لها، هل هو مبرر حسب اعتقادك؟  - غير مبرر مطلقا، وهنا كل هيئة إدارية فاشلة تحاول أن تعلق فشلها على شماعة وزارة الرياضة، أو اللجنة الأولمبية أو الاتحادات، هذه الهيئات الإدارية الفاشلة عليها قراءة اللوائح الداخلية والقوانين جيدا کي تعلم مالها وما عليها، خاصة وأن الهيئات الإدارية تتعهد أمام الوزارة بتغطية كافة نشاطاتها وأمورها الداخلية ذاتيا.  لذلك ليس هناك أي استعداد من قبل الوزارة أو الأولمبية أو الاتحادات التقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية من أجل شراء الأثاث المكتبي أو تغطية نفقات أعضائها أثناء الرحلات، أو تسديد فواتير الكهرباء.  وإزاء ذلك نحن نرفض تقديم الدعم المالي لهذه الهيئات الإدارية وأنديتها ولو تراكمت عليها الديون إلى يوم القيامة.  الوزارة توفر الدعم المالي فقط للبطولات التي تقوم بها الأندية، كذلك تدعم المنتخبات والاتحادات الرياضية فقط.  وهنا أريد التنويه إلى أن كل فريق في أي بطولة خارجية أخذ مصروفاته كاملة، وأي فريق يقول عكس هذا الكلام مخطئ، فالوزارة لديها المستندات والإثباتات التي تؤكد ما أقول، وأؤكد أن الوزارة قدمت الدعم الكامل للأندية في كل بطولاتها، وآخرها نادي خدمات رفح، حيث حصل من الوزارة على 15 ألف شيكل مكافأة له، إضافة إلى المبلغ الذي حصل عليه من الرئيس وبلغ حوالي 13 ألف دولار.  وأؤكد من جديد أن الوزارة لم ولن تقدم الدعم المالي لأندية فاشلة لا تقوم بواجباتها الرياضية.  * أين وصلت عملية دمج الأندية أو تقليصها؟  - بالنسبة لمحافظات غزة، لا توجد مشكلة على هذا الصعيد، والأندية هنا عددها مقبول ومعقول، لكن المشكلة توجد في محافظات الضفة، حيث يوجد حوالي ۳۰۰ ناد، فيما محافظات قطاع غزة يوجد بها 50 ناديا، والوزارة في طريقها إلى تقليص عدد الأندية حتى يصل إلى عدد المحافظات فقط وهناك ۱۰۰ نادي في الضفة والقطاع ستطالهم عملية التقليص أو دمجهم مع بعضهم البعض.  ومن ناحية رسمية فالوزارة لا تستطيع إغلاق أي نادي إلا إذا حدثت مخالفات، والوزارة في طريقها لاستكمال إجراءاتها الخاصة بذلك من أجل تنظيم الدوري الخاص بالألعاب الرياضية.  * إلام تعزو تعثر انتظام الدوري العام لكرة القدم؟  - ليس هناك تعثر، والوضع طبيعي جدا، لاسيما وأن الحركة الرياضية في فصل الشتاء تتراجع بسبب أرضية الملاعب السيئة التي لا تتيح للفرق الرياضية ممارسة نشاطاتها بصورة اعتيادية.  أما بالنسبة إلى الدوري العام لهذا العام، فقد بدأ الإعداد الجيدة له، وانطلق بصورة ايجابية، وهنا لابد من التأكيد على أن التأخير ليس سببه الوزارة أو اتحاد كرة القدم، لكن أحيانا الظروف والأوضاع تأتي بشكل مغاير لما يتم التخطيط والإعداد  *متى يكون لفلسطين دوري واحد موحد؟  - العام الماضي رأينا دوريا واحدا، وهو دوري بطولة الكأس حيث لعب خدمات رفح من محافظات غزة مع شباب البيرة من محافظات الضفة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.  لكن الدوري الذي تقصده، فإن الوزارة ليست هي العائق وليس كذلك الاتحاد أو الأولمبية، إنما العائق الرئيسي هو إجراءات الاحتلال وعدم فتح الممر الآمن حتى تستطيع الفرق الرياضية التنقل بحرية كاملة بين محافظات الضفة وغزة. ونحن نسعى باستمرار حتی يكون لفلسطين دوري واحد وموحد.  * بالنسبة للمشاركات الخارجية، كيف تراها على ضوء الهزائم الثقيلة التي تتعرض لها فرقنا الوطنية؟  - الهزيمة غير مقبولة بأي أرقام موجودة، سواء هزم الفريق بالسبعة أو بالواحد، فالهزيمة تعتبر هزيمة، بغض النظر عن نتائجها، وعلى ضوء هذه الهزائم فقد وضعت الوزارة علاجا جذريا، وحلولا ملائمة، حتى تكون مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية، ويتمثل هذا في أن الفرق التي ستشارك في البطولات يجب أن تكون مطعمة بلاعبي تعزيز وعناصر تقوية من الفرق الأخرى، والمشاركة يجب أن تتم بعد الحصول على موافقة الوزارة والاتحاد والأولمبية، وسنمنع أي فريق من المشاركة في البطولات الخارجية بعناصره الذاتية فقط، وذلك خشية الهزائم الثقيلة التي قد نتعرض لها من الفرق العربية والدولية القوية.  وهنا أشير إلى أن الوزارة تعاقدت مع مدرب عربي مصري قدير يلقب " بالبوري" وذلك من أجل تدريب فريقي خدمات رفح والمنتخب الوطني.  * لماذا خدمات رفح فقط؟  - إن خدمات رفح سيشارك في البطولة العربية للأندية والمدرب المصري قد يقوم بتدريب بعض الأندية الأخرى.  * هل تغطي الوزارة نفقات وأجور المدربين؟  - بالنسبة للمدربين الأرجنتينيين فالجهة التي تقوم بتغطية نفقاتهم ودفع أجورهم هي مؤسسة UNDP بناء على اتفاقية موقعة معهم، أما المدرب المصري، فالوزارة دفعت أجور شهرين مقدما، وذلك من أجل حضوره إلى الوطن.  * كيف ترى مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية القادمة؟  - نعلق آمالا كبيرة على مشاركة منتخبنا الوطني، ونتوقع نتائج جيدة له بعد تولي المدرب المصري تدريب المنتخب.  * متى سنرى فلسطين تنظم أول بطولة عربية أو دولية على أرضها؟  - عندما نمتلك السيادة على حدودنا ومعابرنا الدولية، بحيث تحصل الفرق المشاركة على تأشيرة دخول فلسطينية وليست إسرائيلية، وأيضا بعد الانتهاء من استكمال البنية التحتية الملاعبنا خاصة وأن ملعب فلسطين سينتهي تعشيبه في فترة قريبة.  - هل تنحي باللائمة على البلديات لتقصيرها في تطوير الملاعب؟  - نعم، البلديات مقصرة تقصيرا كبيرا، وللأسف رؤساء البلديات الموجودون في كل محافظات الوطن، لم يعطوا  الملاعب أو الرياضة أو الشباب . أي اهتمام أو حقهم الذي يجب أن يأخذوه من البلديات.  وإن رؤساء البلديات مطالبون بتكثيف جهودهم من أجل الحركة الرياضية وعدم ترك الملاعب للإهمال.  * ما أخبار المدينة الرياضية التي تعهدت قطر ببنائها؟  - لم يتجاوز هذا الأمر حجر الأساس، القطريون وضعوا الحجر ولم يتبع بأي عمل آخر. وحسب وعد الأشقاء القطريين فإنه من المنتظر البدء بالعمل الإنجاز هذه المدينة في شهر أبريل/ نيسان الجاري.  * كيف ترى مستقبل الرياضة الفلسطينية؟  - سيكون للرياضة الفلسطينية شأن كبير إن شاء الله حيث ينطلق شبابنا وأشبالنا في ظل استعدادات رياضية وتجهيزات شاملة..  حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19    حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     وزير الرياضة والشباب / الشيخ طلال سدر    لا خلاف بين الوزارة والأولمبية    لن ندعم مالياً الأندية الفاشلة   عدد الأندية بعدد المحافظات فقط    بناء المدينة الرياضية لم يتجاوز وضع حجر الأساس      نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19 نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19

نشر بتاريخ يونيو 1998 - مجلة الرأي - عدد 19




الإعلامي محمد توفيق أحمد كريزم
بواسطة : الإعلامي محمد توفيق أحمد كريزم
رئيس تحرير ومدير عام وكالة أخبار المرأة www.wonews.net
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-