مدير شرطة بلدية غزة : تعاون المواطنين سهل من مهمتنا ... أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم 

مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد الطناني

تعاون المواطنين سهل من مهمتنا

أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد الطناني  تعاون المواطنين سهل من مهمتنا  أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري       لا شك أن شرطة بلدية غزة استلمت مهامها في ظل تصرفات ومسلکيات كانت مهيمنة على الشارع الفلسطيني واستطاعت في فترة قصيرة أن تعيد للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري وان تقضي على سلبيات وتراكمات السنين الغابرة.  «وطني» التقت مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد توفيق الطناني الذي سلط الضوء على أهم التغييرات التي حدثت في شارعنا الفلسطيني من حيث تنظيم الأسواق والشوارع والأماكن العامة:  * كيف استطاعت شرطة بلدية غزة أن أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض تفرض النظام والقانون وأن تعيد الشوارعنا بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا وطرقنا وأسواقنا شكلها الحضاري ؟  - عدنا إلى أرض الوطن، وقد تراكمت مسلکیات بلدية وتصرفات خاطئة كان الشارع مثقلا بها، ومنها انتشار البسطات والبضائع على الأرصفة وعلى جنبات الطرق العامة، كذلك التعدي على أملاك وأراضي الدولة، وهذا كله تراكم نتيجة غياب القانون، ولكن بعد عودتنا كان لا بد من تطبيق القانون، ونحن كرجال شرطة، نضع نصب أعيننا تنفيذ القانون | مهما كانت المضاعفات، شريطة عدم التجني على أحد، ونحن في كل الأحوال نرید | مصلحة المواطن بالدرجة الأولى ونعمل على ارساء مبادىء العدالة، وفي بداية الأمر استطعنا ازالة البسطات والتعديات على الشوارع ونقل الباعة المتجولين الى سوق خاص بهم في الشجاعية يضم حوالي ۵۰۰ بسطة وبذلك منعنا ظاهرة انتشار البسطات، والظاهرة الثانية التي تصدينا لها اعتداء أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا بصورة حضارية.  * كيف كان تقبل المواطن طبيعة عمل شرطة البلدية؟  - في بداية الأمر واجهنا نفورة من المواطن وعدم التجاوب معنا ولكن بعد ان عرف المواطن أن شرطتنا الوطنية تريد مصلحته بالدرجة الأولى فقد انصهر معنا ووقف الى جانب شرطتنا الوطنية، فالاحتلال أهمل كل نواحي الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين التواقين لحياة القانون والنظام، ونحن بدورنا تدرجنا في تطبيق القانون بكل يسر وسهولة، واستعملنا اسلوب الانذار اولا ومن ثم المخالفة والمحاكمة في النهاية لمن يتمادى في مخالفة القانون، وما يثلج صدرنا كشرطة بلدية غزة ان المواطنين يثنون على عملنا، ويقدمون لنا كل التسهيلات الممكنة لتنفيذ مهمتنا تعبيرا عن رضاهم بنشاطات شرطة بلدية غزة.  * ما هي المسؤوليات والمهام التي تضطلع بها شرطة البلدية؟  - تضطلع شرطة البلدية بمسؤوليات ومهام كثيرة مثل مرافقة موظفي أقسام البلدية وتنفيذ التعليمات الصادرة عن المجلس البلدي وازالة التعديات على أملاك البلدية والدولة، والمحافظة على النظام العام داخل حدود بلدية غزة، ولقد ساعدنا كثيراُ في تنفيذ القانون بمجالات متعددة مثل الجباية والحرف والتنظيم والصحة والكهرباء والماء وكذلك ضبطنا تماماُ مسلخ البلدية وكذلك ضبطنا تماما مسلخ البلدية ومنعنا ذبح الأبقار خارج مسلخ البلدية ، ونضع المخالفين أمام مساءلة القانون، وكذلك نرافق موظفي وزارة الحكم المحلي اثناء قيامهم بمهامهم.  * هل تعتبر شرطة البلدية ادارة من ادارات الشرطة أم ذراعا تنفيذياً لبلدية غزة؟  - كان من المفترض أن تكون لشرطة البلدية ادارة كباقي ادارات الشرطة، ونتطلع أن تكون شرطة البلدية کادارة تشرف على جميع مراكز شرطة البلديات في الوطن، تتلقى التعليمات من جهة قيادية واحدة، حتى يمكن القيام بالمهام بالشكل المطلوب.  من جهة أخرى تعتبر شرطة بلدية غزة، الذراع التنفيذي للبلدية، ولكن للأسف قسم التفتيش والمتابعة الذي استحدث يعمل منفرداً وأرى لو ان جميع الجهات المختصة توحدت في اطار آلية تنفيذ واحدة، ويا حبذا لو أن العمل داخل حدود بلدية غزة يكون باللباس الأزرق.  * أيهما أقرب الى شرطة بلدية غزة، تقویم الاعوجاج أم تنفيذ القانون؟  - نضطلع بكلتا المهمتين، تقویم الاعوجاج وتنفيذ القانون معا، فعندما نقوم بعملنا فهذا يتطلب تصحيح عمل ما فالاعوجاج ضد القانون، والقانون مع التقويم وشعبنا تواق لرؤية شارعنا الفلسطيني يسوده النظام والاستقرار لنبني مؤسساتنا، فالمواطنون يتقبلون عملنا بكل ترحاب، ويتجاوبون معنا في كافة القضايا ويلتزمون بتنفيذ القانون لما فيه مصلحة الوطن والشعب.  * من أكثر القضايا صعوبة التي واجهت عمل شرطة البلدية في التعديات والسرقات، فكيف تعاملتم مع ذلك ؟ .  - لولا الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهت المواطنين لما رأيت احد يسرق كهرباء او میاه، وهناك مبالغ طائلة تراكمت على المواطنين خلال سنوات طويلة نتيجة لظروف الانتفاضة، فقد كان الاعتقاد السائد أن عائدات الكهرباء تعود الى الاسرائيليين، ولكن تغير الوضع الآن واصبح المواطنون يواظبون على دفع فواتيرهم والسارقون توقفوا من تلقاء أنفسهم عن سرقة الكهرباء والمياه.  أما بالنسبة للتعديات على الأراضي والأملاك الحكومية فلا هوادة ولا تهاون مع ذلك، وقد قمنا بفتح شارع الفوايدة والمنصورة وطبقنا القانون هناك، ونحن نتخذ الاجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على أراضي وممتلكات الدولة، وساعدنا في القضاء على هاتين الظاهرتين وعي المواطنين. |  *كيف توضح لنا المهام التي تقوم بها شرطة البلدية في مخيم الشاطيء؟  - في باديء الأمر عملنا بالشوارع الرئيسية مثل شارع عمر المختار وشارع الوحدة والثلاثيني والنصر، فقمنا بتطهيرها من الشوائب العالقة بها، ونظمنا عمل الاسواق الرئيسية، مثل سوق الخضار في مخيم الشاطیء، وعملنا على اخراج الحرف من المناطق السكنية في مخيم الشاطيء، ونحن نطبق القانون سواء في المدينة او في مخيم الشاطیء.  * كيف ترى التعاون والتنسيق مع باقي الجهات المختصة؟  - شرطة بلدية غزة جزء لا يتجزأ من المديرية العامة للشرطة وتضطلع بمهام شرطية بكل ما تحمله الكلمة من معنی، وهي تتبع شرطة محافظة غزة، وترتبط بعلاقة مباشرة مع رئاسة الشرطة، ونحن نشارك جميع الأجهزة الأخرى في السياسات العامة للسلطة الوطنية وتنفيذها ، ولكن أقرب ادارة لنا هي ادارة شرطة المرور والنجدة لانها تشاطرنا عملنا، وكذلك يوجد تعاون مع شرطة المدينة في الرمال.  * شرطة البلدية، تعمل ضمن حدود بلدية غزة أم ضمن محافظة غزة؟ .  - نحن نعمل تبعا لحدود بلدية غزة فقط وليس في محافظة غزة، وبالنسبة للقرى فتتولى اختصاصها الشرطة التابعة للمجالس القروية، حيث أن هناك أمر من العميد غازي الجبالي بضرورة أن يفرز كل مرکز شرطة عناصر للمجالس البلدية والقروية.  * ما هي خططكم المستقبلية للارتقاء بشرطة بلدية غزة؟  - تعلمنا كثيرا من حصاد عام 96 نحاول تصحيح أخطائنا في عام ۹۷، وننظر الى الأمام دائمة، ونأمل أن يكون التنسيق والتعاون وطيدة بيننا وبين قسم التفتيش والمتابعة في البلدية حتى لا تكون ازدواجية في المهام، والمسؤوليات، ونعمل على ايجاد آلية تنفيذ بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة.   حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري  حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18  نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18  نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18
العقيد محمد الطناني مدير شرطة بلدية غزة

لا شك أن شرطة بلدية غزة استلمت مهامها في ظل تصرفات ومسلکيات كانت مهيمنة على الشارع الفلسطيني واستطاعت في فترة قصيرة أن تعيد للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري وان تقضي على سلبيات وتراكمات السنين الغابرة.

«وطني» التقت مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد توفيق الطناني الذي سلط الضوء على أهم التغييرات التي حدثت في شارعنا الفلسطيني من حيث تنظيم الأسواق والشوارع والأماكن العامة:

* كيف استطاعت شرطة بلدية غزة أن تفرض النظام والقانون وأن تعيد لشوارعنا وطرقنا وأسواقنا شكلها الحضاري ؟

- عدنا إلى أرض الوطن، وقد تراكمت مسلکیات بلدية وتصرفات خاطئة كان الشارع مثقلا بها، ومنها انتشار البسطات والبضائع على الأرصفة وعلى جنبات الطرق العامة، كذلك التعدي على أملاك وأراضي الدولة، وهذا كله تراكم نتيجة غياب القانون، ولكن بعد عودتنا كان لا بد من تطبيق القانون، ونحن كرجال شرطة، نضع نصب أعيننا تنفيذ القانون | مهما كانت المضاعفات، شريطة عدم التجني على أحد، ونحن في كل الأحوال نرید | مصلحة المواطن بالدرجة الأولى ونعمل على ارساء مبادىء العدالة، وفي بداية الأمر استطعنا ازالة البسطات والتعديات على الشوارع ونقل الباعة المتجولين الى سوق خاص بهم في الشجاعية يضم حوالي ۵۰۰ بسطة وبذلك منعنا ظاهرة انتشار البسطات، والظاهرة الثانية التي تصدينا لها اعتداء أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا بصورة حضارية.

* كيف كان تقبل المواطن لطبيعة عمل شرطة البلدية؟

- في بداية الأمر واجهنا نفوراً من المواطن وعدم التجاوب معنا ولكن بعد ان عرف المواطن أن شرطتنا الوطنية تريد مصلحته بالدرجة الأولى فقد انصهر معنا ووقف الى جانب شرطتنا الوطنية، فالاحتلال أهمل كل نواحي الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين التواقين لحياة القانون والنظام، ونحن بدورنا تدرجنا في تطبيق القانون بكل يسر وسهولة، واستعملنا أسلوب الإنذار أولا ومن ثم المخالفة والمحاكمة في النهاية لمن يتمادى في مخالفة القانون، وما يثلج صدرنا كشرطة بلدية غزة ان المواطنين يثنون على عملنا، ويقدمون لنا كل التسهيلات الممكنة لتنفيذ مهمتنا تعبيرا عن رضاهم بنشاطات شرطة بلدية غزة.

* ما هي المسؤوليات والمهام التي تضطلع بها شرطة البلدية؟

- تضطلع شرطة البلدية بمسؤوليات ومهام كثيرة مثل مرافقة موظفي أقسام البلدية وتنفيذ التعليمات الصادرة عن المجلس البلدي وإزالة التعديات على أملاك البلدية والدولة، والمحافظة على النظام العام داخل حدود بلدية غزة، ولقد ساعدنا كثيراُ في تنفيذ القانون بمجالات متعددة مثل الجباية والحرف والتنظيم والصحة والكهرباء والماء وكذلك ضبطنا تماماُ مسلخ البلدية وكذلك ضبطنا تماما مسلخ البلدية ومنعنا ذبح الأبقار خارج مسلخ البلدية ، ونضع المخالفين أمام مساءلة القانون، وكذلك نرافق موظفي وزارة الحكم المحلي اثناء قيامهم بمهامهم.

* هل تعتبر شرطة البلدية إدارة من إدارات الشرطة أم ذراعا تنفيذياً لبلدية غزة؟

- كان من المفترض أن تكون لشرطة البلدية إدارة كباقي إدارات الشرطة، ونتطلع أن تكون شرطة البلدية کادارة تشرف على جميع مراكز شرطة البلديات في الوطن، تتلقى التعليمات من جهة قيادية واحدة، حتى يمكن القيام بالمهام بالشكل المطلوب.

من جهة أخرى تعتبر شرطة بلدية غزة، الذراع التنفيذي للبلدية، ولكن للأسف قسم التفتيش والمتابعة الذي استحدث يعمل منفرداً وأرى لو ان جميع الجهات المختصة توحدت في اطار آلية تنفيذ واحدة، وياحبذا لو أن العمل داخل حدود بلدية غزة يكون باللباس الأزرق.

* أيهما أقرب الى شرطة بلدية غزة، تقويم الاعوجاج أم تنفيذ القانون؟

- نضطلع بكلتا المهمتين، تقويم الاعوجاج وتنفيذ القانون معا، فعندما نقوم بعملنا فهذا يتطلب تصحيح عمل ما فالاعوجاج ضد القانون، والقانون مع التقويم وشعبنا تواق لرؤية شارعنا الفلسطيني يسوده النظام والاستقرار لنبني مؤسساتنا، فالمواطنون يتقبلون عملنا بكل ترحاب، ويتجاوبون معنا في كافة القضايا ويلتزمون بتنفيذ القانون لما فيه مصلحة الوطن والشعب.

* من أكثر القضايا صعوبة التي واجهت عمل شرطة البلدية هي التعديات والسرقات، فكيف تعاملتم مع ذلك ؟ .

- لولا الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهت المواطنين لما رأيت احد يسرق كهرباء او مباه، وهناك مبالغ طائلة تراكمت على المواطنين خلال سنوات طويلة نتيجة لظروف الانتفاضة، فقد كان الاعتقاد السائد أن عائدات الكهرباء تعود الى الإسرائيليين، ولكن تغير الوضع الآن واصبح المواطنون يواظبون على دفع فواتيرهم والسارقون توقفوا من تلقاء أنفسهم عن سرقة الكهرباء والمياه.

أما بالنسبة للتعديات على الأراضي والأملاك الحكومية فلا هوادة ولا تهاون مع ذلك، وقد قمنا بفتح شارع الفوايدة والمنصورة وطبقنا القانون هناك، ونحن نتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على أراضي وممتلكات الدولة، وساعدنا في القضاء على هاتين الظاهرتين وعي المواطنين. |

*كيف توضح لنا المهام التي تقوم بها شرطة البلدية في مخيم الشاطئ؟

- في بادئ الأمر عملنا بالشوارع الرئيسية مثل شارع عمر المختار وشارع الوحدة والثلاثيني والنصر، فقمنا بتطهيرها من الشوائب العالقة بها، ونظمنا عمل الأسواق الرئيسية، مثل سوق الخضار في مخيم الشاطیء، وعملنا على اخراج الحرف من المناطق السكنية في مخيم الشاطئ، ونحن نطبق القانون سواء في المدينة او في مخيم الشاطیء.

* كيف ترى التعاون والتنسيق مع باقي الجهات المختصة؟

- شرطة بلدية غزة جزء لا يتجزأ من المديرية العامة للشرطة وتضطلع بمهام شرطية بكل ما تحمله الكلمة من معنی، وهي تتبع شرطة محافظة غزة، وترتبط بعلاقة مباشرة مع رئاسة الشرطة، ونحن نشارك جميع الأجهزة الأخرى في السياسات العامة للسلطة الوطنية وتنفيذها ، ولكن أقرب إدارة لنا هي إدارة شرطة المرور والنجدة لأنها تشاطرنا عملنا، وكذلك يوجد تعاون مع شرطة المدينة في الرمال.

* شرطة البلدية، تعمل ضمن حدود بلدية غزة أم ضمن محافظة غزة؟ .

- نحن نعمل تبعا لحدود بلدية غزة فقط وليس في محافظة غزة، وبالنسبة للقرى فتتولى اختصاصها الشرطة التابعة للمجالس القروية، حيث أن هناك أمر من العميد غازي الجبالي بضرورة أن يفرز كل مرکز شرطة عناصر للمجالس البلدية والقروية.

* ما هي خططكم المستقبلية للارتقاء بشرطة بلدية غزة؟

- تعلمنا كثيرا من حصاد عام 96 نحاول تصحيح أخطائنا في عام ۹۷، وننظر الى الأمام دائمة، ونأمل أن يكون التنسيق والتعاون وطيدة بيننا وبين قسم التفتيش والمتابعة في البلدية حتى لا تكون ازدواجية في المهام، والمسؤوليات، ونعمل على إيجاد آلية تنفيذ بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة.

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد الطناني  تعاون المواطنين سهل من مهمتنا  أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري       لا شك أن شرطة بلدية غزة استلمت مهامها في ظل تصرفات ومسلکيات كانت مهيمنة على الشارع الفلسطيني واستطاعت في فترة قصيرة أن تعيد للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري وان تقضي على سلبيات وتراكمات السنين الغابرة.  «وطني» التقت مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد توفيق الطناني الذي سلط الضوء على أهم التغييرات التي حدثت في شارعنا الفلسطيني من حيث تنظيم الأسواق والشوارع والأماكن العامة:  * كيف استطاعت شرطة بلدية غزة أن أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض تفرض النظام والقانون وأن تعيد الشوارعنا بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا وطرقنا وأسواقنا شكلها الحضاري ؟  - عدنا إلى أرض الوطن، وقد تراكمت مسلکیات بلدية وتصرفات خاطئة كان الشارع مثقلا بها، ومنها انتشار البسطات والبضائع على الأرصفة وعلى جنبات الطرق العامة، كذلك التعدي على أملاك وأراضي الدولة، وهذا كله تراكم نتيجة غياب القانون، ولكن بعد عودتنا كان لا بد من تطبيق القانون، ونحن كرجال شرطة، نضع نصب أعيننا تنفيذ القانون | مهما كانت المضاعفات، شريطة عدم التجني على أحد، ونحن في كل الأحوال نرید | مصلحة المواطن بالدرجة الأولى ونعمل على ارساء مبادىء العدالة، وفي بداية الأمر استطعنا ازالة البسطات والتعديات على الشوارع ونقل الباعة المتجولين الى سوق خاص بهم في الشجاعية يضم حوالي ۵۰۰ بسطة وبذلك منعنا ظاهرة انتشار البسطات، والظاهرة الثانية التي تصدينا لها اعتداء أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا بصورة حضارية.  * كيف كان تقبل المواطن طبيعة عمل شرطة البلدية؟  - في بداية الأمر واجهنا نفورة من المواطن وعدم التجاوب معنا ولكن بعد ان عرف المواطن أن شرطتنا الوطنية تريد مصلحته بالدرجة الأولى فقد انصهر معنا ووقف الى جانب شرطتنا الوطنية، فالاحتلال أهمل كل نواحي الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين التواقين لحياة القانون والنظام، ونحن بدورنا تدرجنا في تطبيق القانون بكل يسر وسهولة، واستعملنا اسلوب الانذار اولا ومن ثم المخالفة والمحاكمة في النهاية لمن يتمادى في مخالفة القانون، وما يثلج صدرنا كشرطة بلدية غزة ان المواطنين يثنون على عملنا، ويقدمون لنا كل التسهيلات الممكنة لتنفيذ مهمتنا تعبيرا عن رضاهم بنشاطات شرطة بلدية غزة.  * ما هي المسؤوليات والمهام التي تضطلع بها شرطة البلدية؟  - تضطلع شرطة البلدية بمسؤوليات ومهام كثيرة مثل مرافقة موظفي أقسام البلدية وتنفيذ التعليمات الصادرة عن المجلس البلدي وازالة التعديات على أملاك البلدية والدولة، والمحافظة على النظام العام داخل حدود بلدية غزة، ولقد ساعدنا كثيراُ في تنفيذ القانون بمجالات متعددة مثل الجباية والحرف والتنظيم والصحة والكهرباء والماء وكذلك ضبطنا تماماُ مسلخ البلدية وكذلك ضبطنا تماما مسلخ البلدية ومنعنا ذبح الأبقار خارج مسلخ البلدية ، ونضع المخالفين أمام مساءلة القانون، وكذلك نرافق موظفي وزارة الحكم المحلي اثناء قيامهم بمهامهم.  * هل تعتبر شرطة البلدية ادارة من ادارات الشرطة أم ذراعا تنفيذياً لبلدية غزة؟  - كان من المفترض أن تكون لشرطة البلدية ادارة كباقي ادارات الشرطة، ونتطلع أن تكون شرطة البلدية کادارة تشرف على جميع مراكز شرطة البلديات في الوطن، تتلقى التعليمات من جهة قيادية واحدة، حتى يمكن القيام بالمهام بالشكل المطلوب.  من جهة أخرى تعتبر شرطة بلدية غزة، الذراع التنفيذي للبلدية، ولكن للأسف قسم التفتيش والمتابعة الذي استحدث يعمل منفرداً وأرى لو ان جميع الجهات المختصة توحدت في اطار آلية تنفيذ واحدة، ويا حبذا لو أن العمل داخل حدود بلدية غزة يكون باللباس الأزرق.  * أيهما أقرب الى شرطة بلدية غزة، تقویم الاعوجاج أم تنفيذ القانون؟  - نضطلع بكلتا المهمتين، تقویم الاعوجاج وتنفيذ القانون معا، فعندما نقوم بعملنا فهذا يتطلب تصحيح عمل ما فالاعوجاج ضد القانون، والقانون مع التقويم وشعبنا تواق لرؤية شارعنا الفلسطيني يسوده النظام والاستقرار لنبني مؤسساتنا، فالمواطنون يتقبلون عملنا بكل ترحاب، ويتجاوبون معنا في كافة القضايا ويلتزمون بتنفيذ القانون لما فيه مصلحة الوطن والشعب.  * من أكثر القضايا صعوبة التي واجهت عمل شرطة البلدية في التعديات والسرقات، فكيف تعاملتم مع ذلك ؟ .  - لولا الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهت المواطنين لما رأيت احد يسرق كهرباء او میاه، وهناك مبالغ طائلة تراكمت على المواطنين خلال سنوات طويلة نتيجة لظروف الانتفاضة، فقد كان الاعتقاد السائد أن عائدات الكهرباء تعود الى الاسرائيليين، ولكن تغير الوضع الآن واصبح المواطنون يواظبون على دفع فواتيرهم والسارقون توقفوا من تلقاء أنفسهم عن سرقة الكهرباء والمياه.  أما بالنسبة للتعديات على الأراضي والأملاك الحكومية فلا هوادة ولا تهاون مع ذلك، وقد قمنا بفتح شارع الفوايدة والمنصورة وطبقنا القانون هناك، ونحن نتخذ الاجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على أراضي وممتلكات الدولة، وساعدنا في القضاء على هاتين الظاهرتين وعي المواطنين. |  *كيف توضح لنا المهام التي تقوم بها شرطة البلدية في مخيم الشاطيء؟  - في باديء الأمر عملنا بالشوارع الرئيسية مثل شارع عمر المختار وشارع الوحدة والثلاثيني والنصر، فقمنا بتطهيرها من الشوائب العالقة بها، ونظمنا عمل الاسواق الرئيسية، مثل سوق الخضار في مخيم الشاطیء، وعملنا على اخراج الحرف من المناطق السكنية في مخيم الشاطيء، ونحن نطبق القانون سواء في المدينة او في مخيم الشاطیء.  * كيف ترى التعاون والتنسيق مع باقي الجهات المختصة؟  - شرطة بلدية غزة جزء لا يتجزأ من المديرية العامة للشرطة وتضطلع بمهام شرطية بكل ما تحمله الكلمة من معنی، وهي تتبع شرطة محافظة غزة، وترتبط بعلاقة مباشرة مع رئاسة الشرطة، ونحن نشارك جميع الأجهزة الأخرى في السياسات العامة للسلطة الوطنية وتنفيذها ، ولكن أقرب ادارة لنا هي ادارة شرطة المرور والنجدة لانها تشاطرنا عملنا، وكذلك يوجد تعاون مع شرطة المدينة في الرمال.  * شرطة البلدية، تعمل ضمن حدود بلدية غزة أم ضمن محافظة غزة؟ .  - نحن نعمل تبعا لحدود بلدية غزة فقط وليس في محافظة غزة، وبالنسبة للقرى فتتولى اختصاصها الشرطة التابعة للمجالس القروية، حيث أن هناك أمر من العميد غازي الجبالي بضرورة أن يفرز كل مرکز شرطة عناصر للمجالس البلدية والقروية.  * ما هي خططكم المستقبلية للارتقاء بشرطة بلدية غزة؟  - تعلمنا كثيرا من حصاد عام 96 نحاول تصحيح أخطائنا في عام ۹۷، وننظر الى الأمام دائمة، ونأمل أن يكون التنسيق والتعاون وطيدة بيننا وبين قسم التفتيش والمتابعة في البلدية حتى لا تكون ازدواجية في المهام، والمسؤوليات، ونعمل على ايجاد آلية تنفيذ بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة.   حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري  حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18  نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18  نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18
حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد الطناني  تعاون المواطنين سهل من مهمتنا  أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري       لا شك أن شرطة بلدية غزة استلمت مهامها في ظل تصرفات ومسلکيات كانت مهيمنة على الشارع الفلسطيني واستطاعت في فترة قصيرة أن تعيد للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري وان تقضي على سلبيات وتراكمات السنين الغابرة.  «وطني» التقت مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد توفيق الطناني الذي سلط الضوء على أهم التغييرات التي حدثت في شارعنا الفلسطيني من حيث تنظيم الأسواق والشوارع والأماكن العامة:  * كيف استطاعت شرطة بلدية غزة أن أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض تفرض النظام والقانون وأن تعيد الشوارعنا بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا وطرقنا وأسواقنا شكلها الحضاري ؟  - عدنا إلى أرض الوطن، وقد تراكمت مسلکیات بلدية وتصرفات خاطئة كان الشارع مثقلا بها، ومنها انتشار البسطات والبضائع على الأرصفة وعلى جنبات الطرق العامة، كذلك التعدي على أملاك وأراضي الدولة، وهذا كله تراكم نتيجة غياب القانون، ولكن بعد عودتنا كان لا بد من تطبيق القانون، ونحن كرجال شرطة، نضع نصب أعيننا تنفيذ القانون | مهما كانت المضاعفات، شريطة عدم التجني على أحد، ونحن في كل الأحوال نرید | مصلحة المواطن بالدرجة الأولى ونعمل على ارساء مبادىء العدالة، وفي بداية الأمر استطعنا ازالة البسطات والتعديات على الشوارع ونقل الباعة المتجولين الى سوق خاص بهم في الشجاعية يضم حوالي ۵۰۰ بسطة وبذلك منعنا ظاهرة انتشار البسطات، والظاهرة الثانية التي تصدينا لها اعتداء أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا بصورة حضارية.  * كيف كان تقبل المواطن طبيعة عمل شرطة البلدية؟  - في بداية الأمر واجهنا نفورة من المواطن وعدم التجاوب معنا ولكن بعد ان عرف المواطن أن شرطتنا الوطنية تريد مصلحته بالدرجة الأولى فقد انصهر معنا ووقف الى جانب شرطتنا الوطنية، فالاحتلال أهمل كل نواحي الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين التواقين لحياة القانون والنظام، ونحن بدورنا تدرجنا في تطبيق القانون بكل يسر وسهولة، واستعملنا اسلوب الانذار اولا ومن ثم المخالفة والمحاكمة في النهاية لمن يتمادى في مخالفة القانون، وما يثلج صدرنا كشرطة بلدية غزة ان المواطنين يثنون على عملنا، ويقدمون لنا كل التسهيلات الممكنة لتنفيذ مهمتنا تعبيرا عن رضاهم بنشاطات شرطة بلدية غزة.  * ما هي المسؤوليات والمهام التي تضطلع بها شرطة البلدية؟  - تضطلع شرطة البلدية بمسؤوليات ومهام كثيرة مثل مرافقة موظفي أقسام البلدية وتنفيذ التعليمات الصادرة عن المجلس البلدي وازالة التعديات على أملاك البلدية والدولة، والمحافظة على النظام العام داخل حدود بلدية غزة، ولقد ساعدنا كثيراُ في تنفيذ القانون بمجالات متعددة مثل الجباية والحرف والتنظيم والصحة والكهرباء والماء وكذلك ضبطنا تماماُ مسلخ البلدية وكذلك ضبطنا تماما مسلخ البلدية ومنعنا ذبح الأبقار خارج مسلخ البلدية ، ونضع المخالفين أمام مساءلة القانون، وكذلك نرافق موظفي وزارة الحكم المحلي اثناء قيامهم بمهامهم.  * هل تعتبر شرطة البلدية ادارة من ادارات الشرطة أم ذراعا تنفيذياً لبلدية غزة؟  - كان من المفترض أن تكون لشرطة البلدية ادارة كباقي ادارات الشرطة، ونتطلع أن تكون شرطة البلدية کادارة تشرف على جميع مراكز شرطة البلديات في الوطن، تتلقى التعليمات من جهة قيادية واحدة، حتى يمكن القيام بالمهام بالشكل المطلوب.  من جهة أخرى تعتبر شرطة بلدية غزة، الذراع التنفيذي للبلدية، ولكن للأسف قسم التفتيش والمتابعة الذي استحدث يعمل منفرداً وأرى لو ان جميع الجهات المختصة توحدت في اطار آلية تنفيذ واحدة، ويا حبذا لو أن العمل داخل حدود بلدية غزة يكون باللباس الأزرق.  * أيهما أقرب الى شرطة بلدية غزة، تقویم الاعوجاج أم تنفيذ القانون؟  - نضطلع بكلتا المهمتين، تقویم الاعوجاج وتنفيذ القانون معا، فعندما نقوم بعملنا فهذا يتطلب تصحيح عمل ما فالاعوجاج ضد القانون، والقانون مع التقويم وشعبنا تواق لرؤية شارعنا الفلسطيني يسوده النظام والاستقرار لنبني مؤسساتنا، فالمواطنون يتقبلون عملنا بكل ترحاب، ويتجاوبون معنا في كافة القضايا ويلتزمون بتنفيذ القانون لما فيه مصلحة الوطن والشعب.  * من أكثر القضايا صعوبة التي واجهت عمل شرطة البلدية في التعديات والسرقات، فكيف تعاملتم مع ذلك ؟ .  - لولا الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهت المواطنين لما رأيت احد يسرق كهرباء او میاه، وهناك مبالغ طائلة تراكمت على المواطنين خلال سنوات طويلة نتيجة لظروف الانتفاضة، فقد كان الاعتقاد السائد أن عائدات الكهرباء تعود الى الاسرائيليين، ولكن تغير الوضع الآن واصبح المواطنون يواظبون على دفع فواتيرهم والسارقون توقفوا من تلقاء أنفسهم عن سرقة الكهرباء والمياه.  أما بالنسبة للتعديات على الأراضي والأملاك الحكومية فلا هوادة ولا تهاون مع ذلك، وقد قمنا بفتح شارع الفوايدة والمنصورة وطبقنا القانون هناك، ونحن نتخذ الاجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على أراضي وممتلكات الدولة، وساعدنا في القضاء على هاتين الظاهرتين وعي المواطنين. |  *كيف توضح لنا المهام التي تقوم بها شرطة البلدية في مخيم الشاطيء؟  - في باديء الأمر عملنا بالشوارع الرئيسية مثل شارع عمر المختار وشارع الوحدة والثلاثيني والنصر، فقمنا بتطهيرها من الشوائب العالقة بها، ونظمنا عمل الاسواق الرئيسية، مثل سوق الخضار في مخيم الشاطیء، وعملنا على اخراج الحرف من المناطق السكنية في مخيم الشاطيء، ونحن نطبق القانون سواء في المدينة او في مخيم الشاطیء.  * كيف ترى التعاون والتنسيق مع باقي الجهات المختصة؟  - شرطة بلدية غزة جزء لا يتجزأ من المديرية العامة للشرطة وتضطلع بمهام شرطية بكل ما تحمله الكلمة من معنی، وهي تتبع شرطة محافظة غزة، وترتبط بعلاقة مباشرة مع رئاسة الشرطة، ونحن نشارك جميع الأجهزة الأخرى في السياسات العامة للسلطة الوطنية وتنفيذها ، ولكن أقرب ادارة لنا هي ادارة شرطة المرور والنجدة لانها تشاطرنا عملنا، وكذلك يوجد تعاون مع شرطة المدينة في الرمال.  * شرطة البلدية، تعمل ضمن حدود بلدية غزة أم ضمن محافظة غزة؟ .  - نحن نعمل تبعا لحدود بلدية غزة فقط وليس في محافظة غزة، وبالنسبة للقرى فتتولى اختصاصها الشرطة التابعة للمجالس القروية، حيث أن هناك أمر من العميد غازي الجبالي بضرورة أن يفرز كل مرکز شرطة عناصر للمجالس البلدية والقروية.  * ما هي خططكم المستقبلية للارتقاء بشرطة بلدية غزة؟  - تعلمنا كثيرا من حصاد عام 96 نحاول تصحيح أخطائنا في عام ۹۷، وننظر الى الأمام دائمة، ونأمل أن يكون التنسيق والتعاون وطيدة بيننا وبين قسم التفتيش والمتابعة في البلدية حتى لا تكون ازدواجية في المهام، والمسؤوليات، ونعمل على ايجاد آلية تنفيذ بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة.   حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري  حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18  نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18  نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18
حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد الطناني  تعاون المواطنين سهل من مهمتنا  أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري       لا شك أن شرطة بلدية غزة استلمت مهامها في ظل تصرفات ومسلکيات كانت مهيمنة على الشارع الفلسطيني واستطاعت في فترة قصيرة أن تعيد للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري وان تقضي على سلبيات وتراكمات السنين الغابرة.  «وطني» التقت مدير شرطة بلدية غزة العقيد محمد توفيق الطناني الذي سلط الضوء على أهم التغييرات التي حدثت في شارعنا الفلسطيني من حيث تنظيم الأسواق والشوارع والأماكن العامة:  * كيف استطاعت شرطة بلدية غزة أن أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض تفرض النظام والقانون وأن تعيد الشوارعنا بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا وطرقنا وأسواقنا شكلها الحضاري ؟  - عدنا إلى أرض الوطن، وقد تراكمت مسلکیات بلدية وتصرفات خاطئة كان الشارع مثقلا بها، ومنها انتشار البسطات والبضائع على الأرصفة وعلى جنبات الطرق العامة، كذلك التعدي على أملاك وأراضي الدولة، وهذا كله تراكم نتيجة غياب القانون، ولكن بعد عودتنا كان لا بد من تطبيق القانون، ونحن كرجال شرطة، نضع نصب أعيننا تنفيذ القانون | مهما كانت المضاعفات، شريطة عدم التجني على أحد، ونحن في كل الأحوال نرید | مصلحة المواطن بالدرجة الأولى ونعمل على ارساء مبادىء العدالة، وفي بداية الأمر استطعنا ازالة البسطات والتعديات على الشوارع ونقل الباعة المتجولين الى سوق خاص بهم في الشجاعية يضم حوالي ۵۰۰ بسطة وبذلك منعنا ظاهرة انتشار البسطات، والظاهرة الثانية التي تصدينا لها اعتداء أصحاب المحلات التجارية على أرصفة الشوارع وعرض بضائعهم خارج محلاتهم، وتمكنا أيضا أن تظهر شوارعنا بصورة حضارية.  * كيف كان تقبل المواطن طبيعة عمل شرطة البلدية؟  - في بداية الأمر واجهنا نفورة من المواطن وعدم التجاوب معنا ولكن بعد ان عرف المواطن أن شرطتنا الوطنية تريد مصلحته بالدرجة الأولى فقد انصهر معنا ووقف الى جانب شرطتنا الوطنية، فالاحتلال أهمل كل نواحي الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين التواقين لحياة القانون والنظام، ونحن بدورنا تدرجنا في تطبيق القانون بكل يسر وسهولة، واستعملنا اسلوب الانذار اولا ومن ثم المخالفة والمحاكمة في النهاية لمن يتمادى في مخالفة القانون، وما يثلج صدرنا كشرطة بلدية غزة ان المواطنين يثنون على عملنا، ويقدمون لنا كل التسهيلات الممكنة لتنفيذ مهمتنا تعبيرا عن رضاهم بنشاطات شرطة بلدية غزة.  * ما هي المسؤوليات والمهام التي تضطلع بها شرطة البلدية؟  - تضطلع شرطة البلدية بمسؤوليات ومهام كثيرة مثل مرافقة موظفي أقسام البلدية وتنفيذ التعليمات الصادرة عن المجلس البلدي وازالة التعديات على أملاك البلدية والدولة، والمحافظة على النظام العام داخل حدود بلدية غزة، ولقد ساعدنا كثيراُ في تنفيذ القانون بمجالات متعددة مثل الجباية والحرف والتنظيم والصحة والكهرباء والماء وكذلك ضبطنا تماماُ مسلخ البلدية وكذلك ضبطنا تماما مسلخ البلدية ومنعنا ذبح الأبقار خارج مسلخ البلدية ، ونضع المخالفين أمام مساءلة القانون، وكذلك نرافق موظفي وزارة الحكم المحلي اثناء قيامهم بمهامهم.  * هل تعتبر شرطة البلدية ادارة من ادارات الشرطة أم ذراعا تنفيذياً لبلدية غزة؟  - كان من المفترض أن تكون لشرطة البلدية ادارة كباقي ادارات الشرطة، ونتطلع أن تكون شرطة البلدية کادارة تشرف على جميع مراكز شرطة البلديات في الوطن، تتلقى التعليمات من جهة قيادية واحدة، حتى يمكن القيام بالمهام بالشكل المطلوب.  من جهة أخرى تعتبر شرطة بلدية غزة، الذراع التنفيذي للبلدية، ولكن للأسف قسم التفتيش والمتابعة الذي استحدث يعمل منفرداً وأرى لو ان جميع الجهات المختصة توحدت في اطار آلية تنفيذ واحدة، ويا حبذا لو أن العمل داخل حدود بلدية غزة يكون باللباس الأزرق.  * أيهما أقرب الى شرطة بلدية غزة، تقویم الاعوجاج أم تنفيذ القانون؟  - نضطلع بكلتا المهمتين، تقویم الاعوجاج وتنفيذ القانون معا، فعندما نقوم بعملنا فهذا يتطلب تصحيح عمل ما فالاعوجاج ضد القانون، والقانون مع التقويم وشعبنا تواق لرؤية شارعنا الفلسطيني يسوده النظام والاستقرار لنبني مؤسساتنا، فالمواطنون يتقبلون عملنا بكل ترحاب، ويتجاوبون معنا في كافة القضايا ويلتزمون بتنفيذ القانون لما فيه مصلحة الوطن والشعب.  * من أكثر القضايا صعوبة التي واجهت عمل شرطة البلدية في التعديات والسرقات، فكيف تعاملتم مع ذلك ؟ .  - لولا الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهت المواطنين لما رأيت احد يسرق كهرباء او میاه، وهناك مبالغ طائلة تراكمت على المواطنين خلال سنوات طويلة نتيجة لظروف الانتفاضة، فقد كان الاعتقاد السائد أن عائدات الكهرباء تعود الى الاسرائيليين، ولكن تغير الوضع الآن واصبح المواطنون يواظبون على دفع فواتيرهم والسارقون توقفوا من تلقاء أنفسهم عن سرقة الكهرباء والمياه.  أما بالنسبة للتعديات على الأراضي والأملاك الحكومية فلا هوادة ولا تهاون مع ذلك، وقد قمنا بفتح شارع الفوايدة والمنصورة وطبقنا القانون هناك، ونحن نتخذ الاجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على أراضي وممتلكات الدولة، وساعدنا في القضاء على هاتين الظاهرتين وعي المواطنين. |  *كيف توضح لنا المهام التي تقوم بها شرطة البلدية في مخيم الشاطيء؟  - في باديء الأمر عملنا بالشوارع الرئيسية مثل شارع عمر المختار وشارع الوحدة والثلاثيني والنصر، فقمنا بتطهيرها من الشوائب العالقة بها، ونظمنا عمل الاسواق الرئيسية، مثل سوق الخضار في مخيم الشاطیء، وعملنا على اخراج الحرف من المناطق السكنية في مخيم الشاطيء، ونحن نطبق القانون سواء في المدينة او في مخيم الشاطیء.  * كيف ترى التعاون والتنسيق مع باقي الجهات المختصة؟  - شرطة بلدية غزة جزء لا يتجزأ من المديرية العامة للشرطة وتضطلع بمهام شرطية بكل ما تحمله الكلمة من معنی، وهي تتبع شرطة محافظة غزة، وترتبط بعلاقة مباشرة مع رئاسة الشرطة، ونحن نشارك جميع الأجهزة الأخرى في السياسات العامة للسلطة الوطنية وتنفيذها ، ولكن أقرب ادارة لنا هي ادارة شرطة المرور والنجدة لانها تشاطرنا عملنا، وكذلك يوجد تعاون مع شرطة المدينة في الرمال.  * شرطة البلدية، تعمل ضمن حدود بلدية غزة أم ضمن محافظة غزة؟ .  - نحن نعمل تبعا لحدود بلدية غزة فقط وليس في محافظة غزة، وبالنسبة للقرى فتتولى اختصاصها الشرطة التابعة للمجالس القروية، حيث أن هناك أمر من العميد غازي الجبالي بضرورة أن يفرز كل مرکز شرطة عناصر للمجالس البلدية والقروية.  * ما هي خططكم المستقبلية للارتقاء بشرطة بلدية غزة؟  - تعلمنا كثيرا من حصاد عام 96 نحاول تصحيح أخطائنا في عام ۹۷، وننظر الى الأمام دائمة، ونأمل أن يكون التنسيق والتعاون وطيدة بيننا وبين قسم التفتيش والمتابعة في البلدية حتى لا تكون ازدواجية في المهام، والمسؤوليات، ونعمل على ايجاد آلية تنفيذ بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة.   حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري  حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18  نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 حاوره: محمد توفيق كريزم     مدير شرطة بلدية غزة    تعاون المواطنين سهل من مهمتنا    أعدنا للشارع الفلسطيني رونقه الحضاري     نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18  نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18

نشر بتاريخ يناير 1997 - مجلة وطني - عدد 18 


الإعلامي محمد توفيق أحمد كريزم
بواسطة : الإعلامي محمد توفيق أحمد كريزم
رئيس تحرير ومدير عام وكالة أخبار المرأة www.wonews.net
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-